من خلال توجيهات مستشارنا القانونى بوكالة الانباء القطرية الحاج/ موسى ابو زيد للا ستفادة من الخبرات السابقة والتى اقامت فرقة مسرحية بالقرية من قبل قمت برحلة مكوكية وتقابلت مع احد اعضاء هذه الفرقة واحد ابطالها الا وهو الاستاذ/ على عبد القادر عبد الله ودار بيننا هذا الحوار
استاذ على
نحن بصدد القيام بانشاء فرقة مسرحية داخل مركز شباب القرية والناس فى مركز الشباب مرحبين بالفكرةفوجه لى سؤال اصابنى بالاحباط للحظات صغيرة وهل تنجح هذه الفرقةالان فى ظل وجود الفضائيات والكممبيوتر والنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقبل ان ارد على سيادته استطرد فى الحديث وهو يبتسم وقال لقد نجحت فرقتنا من قبل فى عصر لم تكن مقومات الحياةهذة متوفرة وكان الذى يمتلك الراديو الصغير ال2 حجارة كان ابو زيد خاله
فقلت له :انشاء الله ستنجح لان هناك مجموعة من الشباب المتحمس لهذه الفكرة ونجد ان مركز الشباب سوف يوفر لنا الامكانيات وبتشجيع سيادتكم لنا
من كان معك من افراد الفرقة السابقين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال لقد فكرتنى با يام الصبا
قد كان معى ا/على دياب رحمه الله وا/مختار تركى رحمه الله وا/ عزمى شريف رحمه الله وا/ مجدى تركى وكابتن /الشحات جاب الله ومخرج الفرقة ا/ محمد عبد الحميد سعد الدين اعطاه الله وافر الصحة
والذى ممكن ان تستفيدوا من خبرته فى التمثيل والاخراج
ما هى المواقف التى لا تنساها سيادتك والتى حدثت لكم؟؟؟؟؟؟؟
اذكر موقفين لا انساهم الى الان احدهما : انه ذات يوم كنا نعرض مسرحية داخل القرية وكان الناس يمسكون بالاعمدةالخشبية التى كانت تمسك الملايات التى كنا نصنع منها جنبات المسرح والكواليس حتى لا تتطاير من شدة الهواء الليلة بسلام فقلت له
هذا يبين شدة حب الناس للاعمال التى كنتم تقدمونها
اما الموقف الثانى:ان احد الاصدقاء من قرية محلة موسى دعانا لعرض مسرحية وكانت ليلتها فيه مولد هناك وكانت المسرحية اقوم فيها بدور ضابط شرطة وا/على دياب بدور طبيب وكنا اخوة ذهبنا بعد الثانوية لاستكمال الدراسة بالقاهرة وتركوا الاب والان ودار حوار بينى وبين ا/على فقلت له بعدما تخرجنا اذهب وافتح عيادة بقريتنا الذى تمنى اهلهاطويلاوحلموا بان يكون من بين ابنائها طبيب فقال لى ارجع تانى للدبان والناموس يقرصوا فينا واذا كان على ابوك وامك نجيبوهم هنا فقامت سيدة من اهل القرية ودورت الشتيمة والسب للاستاذ /على وقالتله انت ابن كذا وكذا........... وخلعت .......وعاوزة تطلع تضربه بيه وقالتله مش تخليك طيب زى اخوك فهدأها الناس وقالوا لها دا تمثيل يا ولية اقعدى وقلتله ياعم دا تلاقى ابنها قهرها كمل .........كمل وعدت الليلة وهذا الموقف لا انساه
وقال لى:متى ستبداوا العمل؟
قلت له فى الصيف انشاء الله علشان اكثر الشباب فى دراسة وامتحانات
ووعدنى بزيارة سويا بعد ان تنتهى نوجة البرد الى بيت ا/ محمد سعد الدين لطرح الفكرة عليه ونتبادل معه الحديث وننشد مجهوداته معنا
توجهت بالشكر لسيادته وتواعدنا على ذلك وادعوا الله العلى القدير ان يتحقق الحلم المنشود بانشاء الفرقة ونكمل قواعدها التى انشاها هؤلاء العظام
تقبلوا تحياتى ...............والى اللقاء فى حوارات ورحلات اخرى
مراسلكم/محمد العطار