كان هناك شاب يمشى خارجا من سوق اللحوم بعد ان اشترى قطعه من اللحم الجيد وقد غلفها البائع له فى كيس شفاف
وبينما الشاب ماضى فى طريقه الى البيت .اد صادفه فى الطريق كلب .وكان يبدو على الكلب التعب والانهاك من شده الجوع فهو يلهث بشده وقد دبلت عيناه من الاعياء...فلما راى الشاب ما بالكلب اراد ان يسخر منه ويتلاعب به فقدكان يشعر بشئ من الضجر فاراد ان يروح عن نفسه باثاره اعصاب الكلب الجائع .ثم اقترب الشاب من الكلب وبدا يشير له بالكيس الدى يحوى قطعه اللحم .وكان يقدف الكيس فى الهواء ثم يلتقطه واخد يضحك مسرورا عندما راى الكلب يتبع الكيس بعينه...ولم يخطئ انف الكلب رائحه اللحم الطازج.فاخد يستجمع قواه متربصا الفرصه المناسبه للانقضاض على الكيس بينما كان الشاب فى نشوه عارمه من الفرح لما يراه من اضطراب الكلب .....
وبحركه غير محسوبه من الشاب اخطات يده الكيس بعدما القاه فى الهواء ليقع الكيس .لا على الارض .وانما بين انياب الكلب الجائع الدى خطف الكيس بسرعه مدهله وانطلق يعدو مبتعدا وسط صدمه الشاب الاحمق..؟؟؟؟؟؟
ولان الشئ بالشئ يدكر .فهناك لقطه اخرى من السوق ايضا
كانت الفتاه تمشى متمايله متبختره وسط المجمع التجارى المزدحم بالرجال ,
وقد ارتدت عباءة ضيقه جدا تصف كل جزء من مفاتن جسمها ..اما غطاء راسها فقد كان من باب رفع العتب فحسب
فقد بدا نصف شعرها وبينما كان وجهها كله باديا عدا جزء يسير من فمها.وابت الا ان تغطيه بطرف من دلك الغطاء المجازى وكانت رائحه عطرها النفاده تخترق اشد الانوف اصابه بالزكام
حتى قادتها رجلاها الى زاويه من زوايا المجمع المعزوله عن نظر المتسوقين وعندما انتبهت الى انها اقتربت من الزاويه التفتت لترجع ولكنها اصطدمت بخمسه شبان كانو يبتسمون لها ابتسامه صفراء..شعرت الفتاه التى كانت فى منتهى الجراة فى عرض مفاتنها قبل قليل برعب حقيقى ولكنها تماسكت وهى تقول بصوت مضطرب طريق لو سمحتم ..فرد عليها احدهم ببرود ..لمادا يا حلوه امامنا الكثير من الوقت,,واردف اخر .لقد تعبنا من كثره مشينا خلفك ,ومن حقنا ان نستمتع الان
شعرت الفتاه بغضب عارم للوقاحه المتناهيه المتناهيه فاقتربت من اقرب الشباب اليها وارادت ان تدفعه بيديها
ولكن
ما عسى ان تفعل يد فتاه ضعيفه مع خمس كلاب جائعه
اخوانى للحديث بقيه
لاننى اطلت عليكم وباسف للاطاله
وشاركونا بردودكم الطيبه