من نوادر الميراث !!!

يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي، وترك ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا!فكر الفقيه لحظات، ثم قال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا. فتعجبت المرأة، وقالت: نعم، هو كذلك.فقال: إن هذا الدرهم حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن ما ترك ، لقوله تعالى (فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم ) وهو يساوي (75 درهما)، ولابنتيه الثلثين ، لقوله تعالى (فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ) وهو يساوى (400 درهم)، ولأمه سدس المبلغ، لقوله تعالى (وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ )، وهو يساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما) توزع على إخوته الاثنى عشر وعلى أخته، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه المرأة ، لقوله تعالى ( للذكر مثل حظ الأنثيين )، فلكل أخ درهمان، ويتبقى للأخت- التي هي أنت- درهم واحد.

( منقول مع تنقيح )

الحبيب الحاج خورشيد
اثبت هذا الشيخ انه شايف شغله حين قال لها:
ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا

فتعجبت المرأة
وقالت: نعم، هو كذلك

تسلم ايدك

الاخ خورشيد
هناك سؤال هام فى هذا الموضوع
هل الاخت ترث مع وجود الزوجة والاولاد الذكور والبنات ؟
حسب معلوماتى وقد اكون مخطىء بأن الزوجة ترث والاولاد البنات والبنين والاب والام وبذلك لايتم انتقال الارث لاحد من الاخوات
إلا اذا كان الميراث يتم نقلة الى بنات فقط
مع الشكر

[color=darkred][b]عاجــل .......

عزيزي المشد

الأخت لا ترث مطلقاً إذا كان لأخيها أولاد ذكور ، بصرف النظر عن وجود بنات من عدمه . فالذكور يحجبون باقي الورثة في حالة وفاة والدهم ، عدا أم وأب المتوفي إن كانا أحياء أو أحدهم وزوجة المتوفي، فميراثهم فرضاَ والذكور تعصيباً .
أما المسألة المطروحة فالوارثة هنا ترث أخاها المتوفي وله زوجه وأم وابنتان( وليس له ولد ذكر ) واثنا عشر أخاً واختاً واحدة ( وهي السائلة ) ، ولو وجد له ولد واحد كان حجب جميع اخوة المتوفي من الميراث . وكان القسمة كالآتي ( للزوجة الثمن 75 درهماً وللأم السدس 100 درهماً ) والباقي يقسم على البنتين والولد للذكر مثل حظ الأنثيين ( يعني الولد النصف وكل بنت الربع ) ولا شئ لاخوته سواء ذكورا أم اناثاُ .
شكراً لسؤالك

شكراً وجزاك الله كل خير
واتمنى ان ننعم جميعاً بنعمة الاسلام ونعطى كل ذى حقاً حقة بدلاص من اكل حقوق الاخرين
لان موضوع الميراث للاسف موضوع شائك وقد رأيت به العجب العجاب فى مجتمعنا الريفى ، ووجدت اناس يأكلون حقوق اخواتهم وبناتهم ولا يعطونهم الحقوق الخاصة بميراثهم ويستحلون ذلك دون ادنى خوف او ورع من الله عز وجل

الاخ الفاضل خورشيد
قصة رائعة وعالم لماح
وربنا يهدي الناس وتتبعد شرع ربها والجور على البنات شئ مؤسف
ولايعلموا الخير أين يكون
تقبل مروري ولك احترامي وتقديري

[b]الفاضلة الدكتورة / حسنية

قسمة التركة واجبة بعد الوفاة مباشرة ، ولكن من العادات والتقاليد المقبولة تكون بعد فترة بسيطة من الوفاة حسب حال كل أسرة النفسية والاجتماعية .
وهناك من العائلات من تؤخر تقسيم التركة أو تجعلها كما هي وتقوم بإدارتها ، وأنقل لك في هذا الشأن فتوى من شبكة إسلام أون لاين تقول :
ما الحكم لو مات كبير العائلة ولم يوزع الورثة الميراث بينهم؛ لاعتقادهم أن هذا يخل بمكانتهم ويفرق جمعهم. وظل الوضع على حاله حتى كبر الصغار وتغيرت الأحوال، ثم أخذ كل منهم يطالب بحقه مدعيا أنه أولى بالميراث من غيره، وأن له حقًا فوق الميراث؛ لأنه أكثرهم تعبًا في زيادة وتنمية التركة؟ ماذا يقول فضيلة الدكتور لمثل هؤلاء -وهم كثير- وخاصة أن هذه المسألة يترتب عليها مشاكل كبيرة وتؤدي إلى تقطيع الأرحام؟ وشكرا لكم السؤال
نقول لابنتنا زينب: إن هذا الأمر موجود ومعروف في مصر، ودرجت عليه العائلات منذ القديم، وفي تقديري أن هذا لم يكن فيه بأس حينما كانت النفوس طيبة راضية؛ حيث كان يتعاون الأخوة جميعاً في زراعة الأرض وتنمية المحاصيل ورعاية الأسرة الممتدة الواسعة صغيرها وكبيرها، وكان هذا في الواقع وضعاً اقتصاديًا جيداً، فحين تظل مساحة الأرض متكاملة متسعة يعمل فيها خمسة أو سبعة من الأبناء، فلا شك أنها كانت توفر من الجهد والعناء والتكلفة الكثير، على حين لو وزعت إلى خمس مساحات أو سبع وعمل كل واحد بمفرده لزاد العناء وكثرت التكلفة وقل الناتج؛ من أجل هذا كان الناس لا يلجئون إلى تقسيم التركة فور وفاة المورث.
وأقول لك: إن الملك في الميراث إجباري، بمعنى أنه بمجرد موت الوارث سار لزوجته الثمن، ولأبنائه وبناته كل واحد بسهمه، وصاروا يملكون ذلك رغماً عنهم، فهم خَلَفوا المالك منذ لحظة وفاته.
وأنا أعلم أنه بعد سنوات عندما يكبر الصغار ويكبر الأحفاد وتزدحم الدار ويبدأ الاحتكاك يكون التوزيع صعباً وعسيراً، ويؤدي أحياناً إلى خصومات وعداوات، وما تقولينه عن مطالبة البعض بالزيادة بحجة أنه كان الأكبر والأكثر عملاً هذا صحيح وموجود.. والآن ما العمل؟
أعتقد أنه في ظل الوعي الموجود الآن إما أن يجتمع الورثة عقب الوفاة ويقرروا الاستمرار بشروط وقواعد بحيث يختص كل واحد بجانب من العمل، على أن يكون الناتج بينهم بالطريقة التي يرضونها، وإذا وجد من لا يعمل كأن يكون موظفاً مثلاً أو لا يريد أن يعمل –مثل بعض الوجهاء بالريف- فعليه أن يكون متأكداً أن جزءاً من الدخل السنوي سيصرف للذين يعملون ويبذلون جهداً أكبر، وتصبح إدارة هذه التركة كإدارة أي شركة، يعرف كل مشارك فيها قيمة سهمه وحصته، ويعرف أجر كل عامل فيها سواء كان من المشاركين أو من خارج المشاركين.. وإن لم يمكن ذلك فالتقسيم والتوزيع. والله يعين الجميع.
[/b]