???? زائر
| موضوع: انهيار النظام التعليمى فى مصر؟!! الجمعة مايو 28, 2010 8:33 am | |
| من المسئول عن انهيار النظام التعليمى فى مصر؟!! د. فاروق اسماعيل : امتحان الثانوية العام نظام لا وجود له إلا فى مصر!! مصطفى عابدين : إلغاء الصف السادس وعودته قرارات اقتصادية فى المقام الأول د. عادل صادق : نظام التعليم الحالى ينمى الشعور بالظلم واليأس والكراهية بين الطلاب تحقيق –المستشار لقد تعلمنا أن الأمم تنهض بالعلم وحده، وأن من يسلك طريق يلتمس فيه العلم يسهل الله طريقه إلى الجنة، وأنه بالعلم يتبدل الظلام بالنور، وأن كافة الأديان السماوية تأمرنا وتحثنا على العلم، وإذا أردنا التحدث عن أهمية و فوائد العلم للبشرية فلن نجد من أقلام وأوراق ما يكفى لتوضيح ذلك.. وإذا كانت الدول المتقدمة تعطى للعلم الأولوية القصوى.. فما بالنا بأهمية ناقل هذا العلم..؟! فئران التجارب!! بالنظر إلى حالة التعليم فى مصر سنجد أنها من وجهة نظر الكثير تعانى أشد المعاناة وارجعوا ذلك إلى العديد من الأسباب أهمها على الاطلاق "اللاتخطيط"ومحاولات التغيير الفاشلة والمستمرة للعملية التعليمية، ولقد أطلق عليها فاشلة لأنها محاولات ناجمة عن قرارات عشوائية غير مدروسة، وغير مسئولة أيضا وهو ما أثر بالسلب على أجيال عدة، والغريب أنه عندما يتم اكتشاف قصور وسوء تلك القرارات تكون النتيجة الغائها وبمنتهى البساطة دون النظر إلى المتضرر الوحيد من جراء هذه القرارات، وهو الطالب الذى يخوض مراحل تعليمه دون أن يدرى أنها لا تعد سوى (تجربة)من وجهة نظر السادة المسئولين فإما أن تكلل بالنجاح فتحسب لهم، وإما أن تفشل ويكون الضحية جيل بأسره !! مما جعل الجميع يتساءل هل أبناء هذه الأمة ممن يتعلمون طلابا للعمل أم فئرانا للتجارب؟!!! وإذا نظرنا إلى الأمثلة التى توضح مدى التضارب والعشوائية فى قرارات المسئولين عن التعليم فى مصر فسنجد أنها ذاخرة وعديدة، فمنها القرار الذى اتخذ فى أواخر الثمانينات من القرن الماضى بإلغاء الصف السادس الابتدائى، وقصر المرحلة الابتدائية على خمس سنوات فقط وبالفعل تم تنفيذ ذلك القرار دون تأهيل طلبة الصف المنافس ليصبحوا على نفس مستوى طلبة الصف السادس، ودون تطوير المناهج الخاصة بهم مما جعل النتيجة أجيالا انتقلوا إلى المرحلة الاعدادية ولديهم نقص حاد وظاهرى فى المعلومات والنمو.. وهو ما أثر بالسلب على المراحل المتتالية من التعليم سواء الثانوى أو الجامعى.. وعندما اكتشف المسئولون النتائج المخذلة لهذا القرار تم صدور قرار آخر بعودة الصف السادس الابتدائى من جديد..!! لوغاريتمات السياسة التعليمية.. ولأن الكثير من الأهالى والمعلمين أيضا يروا أن السياسة التعليمية فى مصر متضاربة وغير معنية بالصالح العام كان من الضرورى التعرف على رأى أحد القائمين على تنفيذ تلك السياسة وذلك لتوضيح الرؤية حول كيفية وضع السياسة التعليمية فى مصر، والأسباب الفعلية التى أدت إلى اتخاذ بعض القرارات التى يراها الكثير من الأهالى والمعلمين معوقة لسير العملية التعليمية فأوضح السيد مصطفى عابدين مدير عام إدارة شمال الجيزة التعليمية أن سياسة التعليم جزء لا يتجزأ من سياسة الدولة، وأن التقدم فى مستوى التعليم يرتبط بمدى التقدم الاقتصادى للدولة.. ففى الماضى كانت ميزانية التعليم لا تتناسب مع مواجهة الزيادة السكانية وكان ذلك لضعف الحالة الاقتصادية للدراسة، وهذا ما دفعنا إلى قصر مرحلة التعليم الابتدائى على خمس سنوات فقط وذلك لأن إمكانيات الدولة كانت تقتضى ذلك، أما الآن وفى ظل الرعاية الكبيرة من الدولة للتعليم، ونظرا لأن الرئيس مبارك جعل قضية التعليم من أولى اهتماماته قامت الحكومة برصد ميزانية مخصصة للتعليم تتعدى 22مليار جنيه، وهذا المبلغ يفوق ميزانيات كثير من الدول.. وأضاف عابدين أن هذا الاهتمام من قبل القيادة العليا جعلنا نقوم بانشاء الكثير من المدارس مما ساهم فى ظهور مدارس اليوم الكامل، وللعلم أصبحت الآن أكثر من 60% من المدارس فترة واحدة، هذا بجانب التطوير المستمر للمناهج وإدخال مستحدثات تعليمية جديدة.. الثانوية العامة والمأساة.. ولأن سياسة التعليم فى مصر لا تقوم على التخطيط فإذا نظرنا إلى الثانوية العامة فسنجد أنها واحدة من أكبر المشكلات التعليمية على الاطلاق حتى أنها أصبحت كابوسا يهدد أبنائنا الطلاب وغولا يطاردهم فى منامهم فمن يصدق أن هناك طلاب تعدت مجاميعهم الـ 105%..!! ومن يصدق أن الطالب الذى يحصل على أكثر من 90%لا يستطيع أن يلتحق بالكلية التى يرغبها..!! عن الثانوية العامة يقول الدكتور فاروق اسماعيل رئيس جامعة القاهرة السابق أن شباب اليوم أمامه آليات للمعرفة لم تكن متاحة على أيامنا..ولكن يصاحبها الآن ما أصاب التعليم من أمراض على رأسها الدروس الخصوصية التى تدرب الطالب على مهارات الاجابة على أسئلة معينة منتقاة، من خلال الأمثلة المحلولة فى كتب الوزارة أو فيما يسمى ببنك المعلومات، وهو ما جعل أغلب طلبة الثانوية العامة يجيدون التعامل مع ورقة الامتحان مما تسبب فى رفع درجاتهم بنسبة لا تتناسب مع حجم ثقافتهم –وأكد د. فاروق اسماعيل على أن امتحان الثانوية العامة أصلا لا يوجد فى كثير من دول العالم، وانما هناك امتحان فى نهاية تلك المرحلة لكل مردسة أو اقليم ويكون الالتحاق بالجامعات فى هذه الدول عن طريق اختبارات قبول ضمن اختبارا شاملا فى كل حصيلة الطالب السابقة من المعرفة بجانب قياس الذكاء وقدرات التفكير اللحظى..ففى اليابان والكلام لرئيس جامعة القاهرة السباق الأكبر منا تنعدادا بكثير يتم عقد امتحان فى شهر فبراير من كل عام، وتنتقى كل جامعة أقفل الطلاب بالنسبة لها.. ولكن لأننا نعانى مشكلة التوصيات فلا يصلح عندنا هذا النظام..وأضاف د.فاروق اسماعيل أنه يجب وضع استراتيجية متكاملة للـ 15سنة القادمة خاصة بالقبول فى الجامعات إلى جانب تقسيم البلاد إلى 5مناطق فى امتحان نهاية المرحلة الثانوية ويقبل الطلب على أساسه فى الجامعات الاقليمية.. التعليم وأثره النفسى على الطلاب.. منذ نصف قرن تقريبا كان الالتحاق بكلية الطب أو كليات القمة يتطلب الحصول على مجموع 60% وارتفع بعد ذلك فأصبح منذ ثلاثين عاما إلى 80%والآن يجتهد الطالب ويحصل على درجات تصل من 90% إلى 95%من أجل تحقيق حلمه بالالتنحاق بكلية يتمناها منذ صغره ولكن بفارق النصف فى المائة أحيانا تتبدد أحلام هذا الطالب مما يشعره بالاحباط والظلم..هذا ما أكده الدكتور عادل صادق أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس الذى أضاف أن النظام التعليمى الحالى قد يسمح لطالب متواضع القدرات بأن يحصل على مجموع كبير ويدخل الكلية التى يرغبها ثم يفشل فشلا ذريعا فى السنة الأولى للدراسة بها. ولذا فالذين حصلوا على مجاميع تتراوح ما بين 90% و95% أعدادهم فى الحقيقة كبيرة مع أن معظمهم طلاب عاديون وان كان بعضهم متميز حقا ولكن الامتحانات ظلمته وهؤلاء سوف يعانون نفسيا، وسوف يمتد يأسهم ليشمل كل ما يتعلق بالوطن بأجمعه وذلك باعتباره الوطن الذى ظلمهم لأن الشعور الذى سيسيطر عليهم آنذاك هو الشعور بالظلم.. أما الطلاب العاديون فستكون معاناتهم أقل وستكون فى صورة غضب أكثر منه شعور باليأس والظلم وسرعان ما سيتكيفون إذا ما التحقوا بأى كلية أخرى.. وأخيرا أصبحنا فى حيرة من أمرنا ولا نملك سوى أن نرجوا من أولياء الأمور أن يقفوا بجوار أبنائهم الطلبة ومن السادة المسئولين أن يتريثوا قبل اصدار القرارات مع الاتعاظ مما حدث نتيجة القرارات العشوائية التى كان ضحيتها الأول والأخير هو الطالب، وأن يتكاتف الجميع من أجل بناء تعليم جيد ينتج أجيالا يعتمد عليها. ] |
|
???? زائر
| موضوع: رد: انهيار النظام التعليمى فى مصر؟!! الجمعة مايو 28, 2010 8:35 am | |
| يا جماعة نفسى اعرف اية رايكم فى الموضوع وخصوصا الدكتور المحترم عبدالجواد خليفة قادوم |
|
Dr.Hosnia مشرف المنتدى الطبي
عدد الرسائل : 794 العمر : 60 المزاج : الحمد لله تاريخ التسجيل : 15/01/2009
| موضوع: رد: انهيار النظام التعليمى فى مصر؟!! الأحد مايو 30, 2010 1:08 am | |
| للأسف الشديد ليس التعليم فقط بل أصبح الإنهيار والتدني هو سمة العصر الذي نعيشه ولكن رغم كل ذلك الخير موجود وسيظل موجود والمطلوب هو ان ننظر لكل ما هو حسن وننميه ونغض البصر عن كل ما هو سيء حتى يأذن الله
على الأقل التعليم فى مصر أفضل من الدول العربية بكثير رغم توافر كل المقومات اللازمة لنهضة التعليم عندهم
نسأل الله لكل أولياء الأمور والقائمين على التعليم التوفيق لما فيه خير هذه الأمة
| |
|
أبوديب ديباوى مميز
عدد الرسائل : 642 العمر : 55 الموقع : http://www.shbab1.com/2minutes.htm المزاج : رايق تاريخ التسجيل : 23/01/2009
| موضوع: رد: انهيار النظام التعليمى فى مصر؟!! الأحد مايو 30, 2010 1:54 am | |
| عزيزى الفاضل المستشار تحيه مباركه من عند الله اولا عزيزى ليس التعليم بس وانما هى سياسه وعمليه مسيسه زى زمان لما الواحد كان يسافر ويجمع مبلغا من المال لكى يشترى بيت ليتزوج فيه ويكون اسره يجد السعر ارتفع فيقرر السفر لكى يحصل على المبلغ فيجد السعر ارتفع وهكذا وهكذا:::::::وهكذا التعليم للاسف ورغم كل هذا فتجد من ابنائنا من هم اهل لذلك وتحدى الازمات المسيسه وتجد العالم والاديب والدكتور والمهندس وكل هولاء متميز فى عمله ومتفوقين على البلاد الاخرى مقارنه بالتعليم هنقول ايه لله الامر من قبل ومن بعد فى المدرسين لان المدرس ليس مثل مدرس زمان مدرس اليوم( كجول)يعنى بتا ع العولمه وينظر كيف يجمع المال رغم تعديل راتبه اما مدرس زمان ننحنى اليه ونقول له شكرا شكرا شكرا تقبل مرورى وتحياتى | |
|
Dr.Abdelgawad مشرف المنتدى العلمي
عدد الرسائل : 902 العمر : 62 المزاج : --- تاريخ التسجيل : 15/01/2009
| موضوع: رد: انهيار النظام التعليمى فى مصر؟!! الأربعاء يونيو 02, 2010 10:11 am | |
| الأخ الفاضل المستشار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد مسست بمقالتك هذه جروح النعليم التى لن تندمل لأن التعليم صار كالجسد المريض مثله مثل أى مؤسسة فى بلدنا للأسف الشديد , فليس هناك استراتيجيات للنهوض بالتعليم , فأعتقد أن من بديهيات التخطيط الأستراتيجى هو تحديد الأهداف من التعليم أولا أى توفير الوظائف التى سيعمل فيها هؤلاء المتعلمون وبراتب مجزى وعددهم وكيفية الوصول لهذا الهدف أى الخريج الكفء الذى سيحمل راية من سبقوه ليعدل ويطور ويحسن ويسابق الأمم التى سبقته بمئات السنين العلمية.....فهل هذا هو الذى يحدث؟؟؟؟ أم أننا أخذنا فى تفريخ أكبر عدد ممكن من حملة الشهادات العليا وبمجاميع عالية جدا الا انه اذا سألت طالب عما تعلمه فى السنين الماضية بل فى الترم الأول تجده لا يذكر شيئا مما تعلم , وزى بيقولوا بنفرمت دماغنا بمجرد متخلص الأمتحانات!!!!!هذه حقيقة وبالتالى أصبحت الأمور معقدة تعقيد شديد فمقومات التعلم موجودة ومتطورة ولكن الوازع لأن يحب الطالب ما يتعلمه ليس موجودا حتى على مستوى كليات القمة . فالكل غير راض عما هو فيه والمحبطات فى المجتمع صارت أكثر من المحفزات, ناهيك على التخبط فى جعل مقاليد 50% من الدرجات فى يد المدرس وأعتقد أننا لسنا ملائكة ووصلنا الى درجة تقيم الطالب على قدراته فقط دون ميول لصلة قربى أو معرفة أو محسوبية أو خلافة, اضافة الى تقسيم الجمهورية الى خمسة مناطق فأى عقل هذا فهل تساوت كليات المناطق بعضها ببعض لتتساوى الفرص بين الطلاب وحقيقة الله يكون فى عون الأولاد ثم أولياء الأمور الكادحين اللذين لا يملكون الا وضع أولادهم على بداية الطريق والدعاء لهم بالتوفيق وسلك الدرب القويم وأخيرا لك من خالص التحية
وسدد الله خطاك
| |
|