--------------------------------
--------------------------------
--------------------------------
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

--------------------------------


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
التكنولوجيا صديقة سيئة السمعة B-card10
التكنولوجيا صديقة سيئة السمعة Ddttd113
التكنولوجيا صديقة سيئة السمعة Cc110

التكنولوجيا صديقة سيئة السمعة 3a7f7310 التكنولوجيا صديقة سيئة السمعة 3a7f7310 التكنولوجيا صديقة سيئة السمعة 3a7f7310 التكنولوجيا صديقة سيئة السمعة 3a7f7310 التكنولوجيا صديقة سيئة السمعة 3a7f7310 التكنولوجيا صديقة سيئة السمعة 3a7f7310


 

 التكنولوجيا صديقة سيئة السمعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




التكنولوجيا صديقة سيئة السمعة Empty
مُساهمةموضوع: التكنولوجيا صديقة سيئة السمعة   التكنولوجيا صديقة سيئة السمعة Icon_minitimeالجمعة مايو 28, 2010 8:49 am

[size=12]من الواقع الذي نعيشه نجد أن للتكنولوجيا تأثيراً في تعميق العزلة والصمت بين أفراد الأسرة، فأنا وأسرتي نعيش بعضاً من حالات الصمت والعزلة هذه، وتتأزم المشكلة عندما لا يتفق أفراد الأسرة في ميولهم، هكذا بدأ حسن صلاح ـ معلم ـ مضيفاً: ليس الجميع مثلاً يحب مشاهدة التلفاز، وعندها سيقوم الشخص المخالف لرغبات الآخرين إما بأن يستجيب للجماعة مجبراً وعندها سيشعر بالضيق، وإما أنه سيفضل الانعزال عن الآخرين، وهنا سيعتاد الصمت، وبالتالي قد يفقد الرغبة في مشاركة الآخرين.
ويعتقد حسن صلاح أن التكنولوجيا بمثابة أب وأم بديلين يفتحان ذراعيهما لكل شاب يعاني من الفراغ ولا يجد من يوجهه في الواقع إلى طرق ووسائل أخرى لتفريغ الطاقات وتعبئة الوقت فيما يفيد، وهو لا يتهم التكنولوجيا بأنها غير مفيدة، فلا أحد يقر ذلك غير أن حالة الانجذاب الكلي من قِبل الشباب للتكنولوجيا أو حالة انقيادهم لها هي مؤشر على خلل ما علينا تقويمه، والبداية يجب أن تكون منا نحن الآباء والأمهات والمربين.وترى منال سعيد وهي محاسبة أن العصر الذي نعيشه هو عصر التكنولوجيا بكل أبعادها، ولا يمكن لأحد أن يتخلف عنه، وهي لا تستطيع أن تتخيل البيت من دون تلفاز أو أجهزة كمبيوتر فقد اعتادت على وجودها والاستفادة منها، كما أنها لا تستطيع الجلوس من دون حاسوبها الشخصي ومع ذلك فهي تشعر بالقلق فهي ترى أن التكنولوجيا تهدد حياتها الأسرية وتقول:

انشغالي بالحاسوب لحبي له ولأن طبيعة عملي تتطلب مني أن أبقى ساعات أمامه يساوي انشغالي عن أولادي وانشغالي عن أولادي يساوي انشغالهم عني، وقد حدث لي موقف بيني وبين أكبر أولادي، يومها كنت أقوم بكتابة ورقة عمل على الحاسوب ودخل ابني علي وطلب أن أستمع إلى أمر يؤرقه، طلبت منه أن يتكلم وكنت ما زلت أستخدم لوحة المفاتيح في الكتابة، فطلب مني بدوره أن أستمع له، فقلت:إني أستطيع ذلك وأنا أكتب، وبدأ يتكلم وأنا أكتب وأسمع، فجأة توقف عن الكلام وقال لي: أمي أنت علمتني أهمية أن أصغي للآخر، وأن حسن الإصغاء مني يعني احترامي له.. ثم غادر.
ما الفائدة؟
وأشارت أم فراس ـ ربة منزل ـ إلى أنها تشعر أن الانترنت «ضرّة» لها، فزوجها لا يتوقف عن التعامل، وهو لا يتحدث إليها ولا إلى بناته، وهو يرى أن الكلام ثرثرة لا نفع منها، وأن الكتابة هي أفضل من الكلام في التعبير، لهذا فهو يهوى المنتديات ومواقع الدردشة، أما بناتي فمعظم أوقاتهن أمام التلفاز ودائماً ما يتساءلن: فيم يمكن أن نتكلم معك يا أمي كي تطلبي منا الكلام؟.
وقال الدكتور عبدالرحمن السيد حسن الموجه في قسم الرعاية النفسية والاجتماعية بوزارة التربية والتعليم بدبي إن أبرز وسائط التكنولوجيا تعميقاً للصمت هي التلفاز والحاسوب والانترنت، لأنها تخلق جواً من العزلة يعيشها الفرد وحده وكأنه في عالم خاص به، وهذا العالم بكل ما يحويه من آليات العرض وعوامل الجذب من ألوان ووفرة في المعلومات يستهلك وقت الفرد.
وبالتالي فإن عدد ساعات تواصله مع الآخرين كلامياً لا يساوي أو حتى يقارب عدد ساعات عزلته مع جهاز الحاسوب أو التلفاز، وعليه فالتكنولوجيا لا تتيح فرصة التواصل مع الآخرين، ولكن علينا أن نكون أكثر موضوعية فلا نتهم التكنولوجيا وحدها، بل من المفترض بنا أن نتهم أنفسنا أولاً لأننا وحدنا من يدير تلك الأجهزة، لذا فدور الأسرة هنا مهم للغاية في توجيه الأولاد،.
كما أن الأسرة مطالبة بمد جسور الحوار بينها وبين أبنائها، فلا مانع من استخدام التكنولوجيا وفي الوقت نفسه علينا ألا نجعلها شغلنا الشاغل، فلا بد من إيجاد الوقت للتحاور والتواصل. أما عن الآثار النفسية التي تحدثها التكنولوجيا فهي كثيرة، ومن أهمها إهمال الفرد للأدوار النفسية في حياته، وأعني بذلك المشاركة الوجدانية فماذا نتوقع من شخص يقضي معظم وقته أمام أجهزة لا تشعر؟.
الشخصية الإنطوائية:
أما الدكتورة ناديا بوهناد مؤسس ومدير عام سيكلولوجيا للاستشارات فتقول: عادة ما يكون مستخدمو التكنولوجيا وخاصة الكمبيوتر و«الشات» أو الـ «sms» هم من الشخصيات الانطوائية التي تفتقر إلى مهارات التواصل مع الآخرين وفي الوقت نفسه من النوع الذي لا يواجه الآخر، ويمثل جهاز الكمبيوتر أو الجهاز المتحرك المتمثل في الرسائل الهاتفية كحاجز حماية، يحميهم من رفض الطرف الآخر لهم، بمعنى إذا رفضهم الطرف الآخر فإن ذلك سيحميهم من التعرض للإحراج أو الشعور بالنقص أو الألم النفسي الذي يمكن أن يكون أكبر إذا كانت العلاقة وجهاً لوجه. والتأثير النفسي يحدث عندما يكون هناك إدمان على الشيء، مثل الإدمان على استخدام الكمبيوتر بأي طريقة عن طريق «الشات» مثلاً أو غيره، أي عندما يتم تخصيص أكبر قدر من الوقت فقط على الكمبيوتر أو الـ «sms» مثلاً، إن الإدمان بهذه الطريقة يجعل من الإنسان كسولاً، ومحدود التفكير، وغير قادر على أن يبدع لأن جميع إمكاناته وطاقاته تكون موجهة لشيء واحد لا غير.
كما أنه يكون إنساناً منعزلاً عن الآخرين، ومع الوقت لا تكون لديه القدرة على التعامل مع الناس، والنتيجة أنه يحتاج إلى جلسات مع مختص نفسي لمساعدته، فمثلاً هناك عيادة في بريطانيا لمعالجة المدمنين على استخدام الهاتف النقال في إرسال رسائل قصيرة، وهي فترة علاج تستمر أشهر للتخلص من الإدمان. وليس بالضرورة أن يجعل استخدام المرء للتكنولوجيا في عمر مبكر منه إنساناً صامتا.
ويضيف الدكتور خليل الحداد الاستشاري النفسي من الممكن أن يكون للتكنولوجيا تأثير في تعميق الصمت، ولكن هذا الأثر يختلف من فرد إلى آخر حسب طبيعته، وحسب تكوينه النفسي، فإن كان بطبعه لديه الاستعدادات التي تلجئه للصمت فلا شك أن التكنولوجيا ستعمِّق هذا الأمر، أما إذا كان الإنسان سوياً، متعدد الأنشطة، فإنه سيعطي كل شيء في حياته القدر المناسب، فهو سيتعامل مع التكنولوجيا وسيمارس بقية أنشطته بالحماس نفسه.
ولا نستطيع أن نسمّي التكنولوجيا خيراً أو شراً، فهي إن استُخدمت في الخير كانت خيراً، وإن استُخدمت في الشر كانت شراً، فتأثيرها لا يكون بمجرد استعمالها ولكن حسب نوع الاستعمال، مع ملاحظة أن الإنسان لا يلجأ إلى الاستعمال السوي للتكنولوجيا إلا إذا كانت الرقابة شديدة، وهذه الرقابة إما أن تكون رقابة علوية بوازع من إيمانه.
وممارسته العبادية المستمرة، وإما أن تكون الأسرة كلها حراساً على بعضها، وإما أن يستشعر الفرد بنفسه الخطر فيبتعد عنه، وبالنسبة لسؤالك إن كان يميل الإنسان الصامت بطبعه إلى استخدام التكنولوجيا أكثر عن غيره من الأشخاص الآخرين، فإن هذا يتوقف على سبب الصمت، فإن كان صمته لميله إلى التفكر والتأمل والرغبة في الإبداع والاختراع فإنه قد يستفيد.
لا يحتاج إلى الكلام:
ويؤكدعبد الرحيم الدسوقي موجه علم النفس في وزارة التربية والتعليم أن التكنولوجيا تخلق حالة من الصمت لدى مستخدمها، لأن الإنسان عندما ينهمك في استخدامه للأجهزة التكنولوجية لا يحتاج إلى الكلام مع غيره، ويقول:
للتكنولوجيا تأثيرات نفسية على الفرد، لأن زيادة استخدامها تؤدي إلى ظاهرة الإدمان عليها مثل استخدام الانترنت الذي يصيب الإنسان بظاهرة الإدمان عليه، كما أن تعرض الفرد للأشعة التلفزيونية سواء من القرب من أجهزة التلفاز أو الحاسوب يؤدي إلى زيادة كهربية الدماغ ويترتب على ذلك الإصابة بالتشنجات العصبية.
ويرى إبراهيم عبيد، عضو مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين بالشارقة أن أحد مصادر المعرفة التي يكتسب منها الطفل شخصيته ومقوماتها هي التكنولوجيا التي أصبحت منتشرة في كل مكان، ومن أهمها الحاسوب. ويؤكد على دور الأسرة الذي يجب أن يكون موجهاً لآليات التعامل مع تلك التكنولوجيا.
كما أنه يرى أن الأسرة عليها ألا تترك أبناءها من دون رقابة وتوجيه، لأنها إن تخلت عن دور الرقيب الموجه فإن أبناءها سيقعون في عزلة التكنولوجيا، وإلى جانب تأثير هذه العزلة سلباً على التواصل الاجتماعي والإنساني بين الأفراد، فإنها قد تؤثر على النطق نفسه في مراحل مبكرة من عمر الإنسان، خاصة إذا تُرك الطفل إلى تلك التكنولوجيا وأهمل الوالدان دوريهما في التحاور معه ومحادثته.
الإنسان الصامت:
قال إبراهيم عبيد عضو مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين إن صفة الصمت كلمة فضفاضة، فهناك الإنسان الصامت عن الكلام، وهناك الإنسان الصامت عن الأفعال، وإذا ما أردنا معرفة صفة الإنسان الصامت، علينا معرفة الأسباب التي أدت إلى الصمت، هل هي صفات وُجدت في الشخص نفسه أم أنها مكتسبة؟ فلكل سبب، وهناك أيضاً ظروف ومتطلبات تدعو إلى الصمت وعند معرفة الأسباب التي أدت إلى الصمت تقدم الحلول الناجعة لخروج هذا الشخص عن صمته.
الاستخدام المبكر:
عن العلاقة بين الفرد الذي يميل إلى الصمت واستخدام التكنولوجيا أوضح عبد الرحيم الدسوقي موجه علم النفس انه لا توجد علاقة، لأن الإنسان سواء كان صامتاً أو متكلماً يستخدم التكنولوجيا بدرجات متفاوتة، كما أنه لم يثبت تجريبياً وجود علاقة بين استخدام التكنولوجيا في سن مبكرة وظاهرة الصمت


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التكنولوجيا صديقة سيئة السمعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التكنولوجيا الحديثة عجزت عن هزم قلم الرصاص
» استخدام التكنولوجيا الحديثة لمكافحة الجريمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
-------------------------------- :: ديـبــــاوي العلمي-
انتقل الى: