--------------------------------
--------------------------------
--------------------------------
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

--------------------------------


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله B-card10
سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله Ddttd113
سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله Cc110

سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله 3a7f7310 سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله 3a7f7310 سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله 3a7f7310 سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله 3a7f7310 سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله 3a7f7310 سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله 3a7f7310


 

 سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حسين الفقي
ديباوى مميز
ديباوى مميز



ذكر
عدد الرسائل : 30
العمر : 55
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 10/09/2010

سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله   سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 10, 2010 5:06 am





رسالة إلى
من يحلفون
بغير الله

إهداء من
حسين بن عبد البديع ا الفقي
تاريخ الإرسال
(1428هـ / 2007 م )

بعد الحمد لله ، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، والإقرار والاعتراف بأن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبد الله ورسوله ..
أبعث بتلك الرسالة
رسالة إلى ........ كل من هان تعظيم الله في قلوبهم
رسالة إلى ....... كل من استهانوا بالله في حلفهم
رسالة إلى .......كل من عظموا غير الله بأيمانهم
رسالة إلى ...... كل من أرادوا أن يحفظوا أيمانهم
رسالة إلى ....كل من حلفوا بغير الله وسبقت ألسنتهم
إلى كل هؤلاء وغيرهم أبعث تلك الرسالة
إنها رسالة محب في الله ورسوله ...
فاللهم اجعلها خالصة لوجهك الكريم....
رسالة أقول لك فيها أيها الحبيب .......

ويحك .... أتدري ما معنى الحلف ؟!
الحلف هو : تأكيد الشيء بذكر معظم بصيغة مخصوصة.
فالحالف يقدم بين يدي كلامه ذكر معظم ليؤكد صدق كلامه لمن يحدثه ، وهذا يسمى قسما.
وقد أجمعت الأمة قاطبة على أنه لا يجوز القسم ولا الحلف إلا بالله ، لقول نبيه ومصطفاه :
،، فمن كان حالفاً فليحلف بالله وإلا فليصمت“(1).
وتتعدد صيغ القسم بالله تعالى ، وذلك بأن يلحق المقسم بلفظ الجلالة " الله " أي حرف من حروف القسم الثلاثة :
حرف الباء: وهو أعمها، كقوله تعالى : {وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ} ( )
حرف التاء : كقوله تعالى: {قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ عَلِمْتُم مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ } ( )
حرف الواو: كقوله تعالى : {ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ } ( )
ثم لم تكن إجابتهم حين فتنوا واختبروا بالسؤال عن شركائهم إلا أن تبرؤوا منهم, وأقسموا بالله ربهم أنهم لم يكونوا مشركين مع الله غيره.
إذا... الإنسان يقسم عادة ليؤكد صدق كلامه لدى المستمع بأحد هذه الأحرف الثلاث .
هل يطلب من الإنسان أن يكثر من الحلف ؟!
والجواب لا . فالأصل عدم الإكثار من اليمين لعموم قوله تعالى : { وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ }( )
واحفظوا -أيها المسلمون- أيمانكم: باجتناب الحلف, أو الوفاء إن حلفتم, أو الكفارة إذا لم تفوا بها، فكان البدء بألا تكثروا أيمانكم . ولا شك أن هذا أولى وأسلم وأبرأ للذمة.
ويجب أن يعلم أنه لا يكثر من الأيمان إلا لضرورة، فإنه لا يكثر الحلف بغير ضرورة عادة إلا الكاذب ، فهو عادة يسارع بسوق القسم بين يدي كلامه ليوهم المستمع بصدق حديثه ، ويجبرهم على تصديقه ، لذا جاء الأمر من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بقوله :
{وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ } ( ) ولا تطع -أيها الرسول- كلَّ إنسانٍ كثير الحلف كذاب حقير.
ويسطر لنا القرآن الكريم أكثر من صورة للمشركين والمنافقين ، اجتهدوا فيها بالقسم ليوهموا المؤمنين بصدقهم ، وهم كاذبون ، فمن ذلك قول الله تعالى :
* {وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللّهُ مَن يَمُوتُ بَلَى وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً وَلـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ } ( )
وحلف هؤلاء المشركون بالله أيمانًا مغلَّظة أن الله لا يبعث مَن يموت بعدما بَلِيَ وتفرَّق, بلى سيبعثهم الله حتمًا, وعدًا عليه حقًا, ولكن أكثر الناس لا يعلمون قدرة الله على البعث, فينكرونه.
* {وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُونَ } ( )
وأقسم هؤلاء المشركون بأيمان مؤكَّدة: لئن جاءنا محمد بعلامة خارقة لنصدقنَّ بما جاء به, قل -أيها الرسول- : إنما مجيء المعجزات الخارقة من عند الله تعالى, هو القادر على المجيء بها إذا شاء, وما يدريكم أيها المؤمنون: لعل هذه المعجزات إذا جاءت لا يصدِّق بها هؤلاء المشركون.
* {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جَاءهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُوراً } ( )
وأقسم كفار قريش بالله أشد الأَيْمان: لئن جاءهم رسول من عند الله يخوِّفهم عقاب الله ليكونُنَّ أكثر استقامة واتباعًا للحق من اليهود والنصارى وغيرهم, فلما جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم ما زادهم ذلك إلا بُعْدًا عن الحق ونفورًا منه.
إنهم رغم كل هذه الأقسام التي أقسموها ، وتلكم الأيمان التي حلفوها، كذبوا وما صدقوا ، فماذا كان مصيرهم ؟! إنه الخسران، يقول الملك الديان جل وعلا: {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ }( )
وحينئذ يقول بعض المؤمنين لبعض مُتعجِّبين من حال المنافقين -إذا كُشِف أمرهم-: أهؤلاء الذين أقسموا بأغلظ الأيمان إنهم لَمَعَنا؟! بطلت أعمال المنافقين التي عملوها في الدنيا, فلا ثواب لهم عليها; لأنهم عملوها على غير إيمان, فخسروا الدنيا والآخرة.
إذا فمتى يحلف ، ويقسم ؟!
الأصل أنه يكره كثرة الحلف لغير ضرورة، واليمين مع ذلك قد تكون واجبة ، أو مستحبة أو مكروهة أو محرمة أو مباحة .
تكون واجبة : إذا كان المقصود بها إثبات الحق، ويتوقف إثباته على اليمين ، ومنه أمر الله تعالى لنبيه بأن يقسم على أن البعث حق، والقرآن حق ، والساعة حق ، في مثل قوله تعالى: {وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ }( )
ويستخبرك هؤلاء المشركون من قومك -أيها الرسول- عن العذاب يوم القيامة, أحقٌّ هو؟ قل لهم -أيها الرسول-: نعم وربي إنه لحق لا شك فيه, وما أنتم بمعجزين الله أن يبعثكم ويجازيكم, فأنتم في قبضته وسلطانه.
ومن اليمين الواجبة أيضا : اليمين عند الحاكم ليدفع الظلم عن شخص معين.
وتكون اليمين محرمة: إذا كانت على فعل محرم أو ترك واجب، مثل قول القائلSad والله لا أصلي في جماعة) أو ( والله لا أصل رحمي أبدا ) فهذا حرام لأنه حلف على فعل حرام وترك واجب.
وتكون مستحبة : إذا كان الفعل مستحب.
وكذلك تكون مكروهة: إذا كان الفعل مكروها.كأن يحلف على أن يلتفت في الصلاة ، ومعلوم أن الالتفات في الصلاة مكروه فيكون يمينه حينئذ مكروه.
ويجب أن يعلم أن الأصل هو عدم الإكثار في الأيمان إلا لضرورة، أما أن يقسم المرء في ضرورة وغير ضرورة فهذا منافي لعموم قوله تعالى :{ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ }
هل يجوز القسم باسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته ؟!
والجواب: نعم يجوز ذلك . كقولك : أقسم من رفع السماء بغير عمد ، وكقولك أقسم بعزة الله ، وكقولك أقسم بالرحمن أو بالسميع ، وكقول النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفس محمد بيده ، أو والذي نفسي بيده ، أو نحو ذلك .
ما حكم من حلف بالمصحف ؟!َ
والجواب : المصحف يتضمن كلام الله ، وكلام الله – تعالى -من صفاته، و كلام الله صفة ذاتية فعلية ؛ لذا فإنه يجوز الحلف بالمصحف بأن يقول الإنسان : والمصحف ويقصد ما فيه من كلام الله – عز وجل –لا أنه يريد الحلف بالورق والجلود وإنما يريد الحلف بما تضمنته هذه الأوراق من كلام الله.
وقد نص على ذلك فقهاء الحنابلة – رحمهم الله - ومع هذا فإن الأولى للإنسان أن يحلف بما لا يشوش على السامعين بأن يحلف باسم الله عز وجل فيقول: والله، ورب الكعبة ، أو والذي نفسي بيده وما أشبه ذلك من الأشياء التي لا تستنكرها العامة ولا يحصل لديهم فيها تشويش ، فإن تحديث الناس بما يعرفون وتطمئن إليه قلوبهم خير وأولى . نرجع فنقول :
،، فمن كان حالفاً فليحلف بالله وإلا فليصمت“(1).
وأحيانا تسمع من يقسم: "وحياة الله" فهذه لا بأس بها ؛ لأن القسم يكون بالله سبحانه وتعالى وبأي اسم من أسمائه، ويكون كذلك بصفاته كالحياة ، والعلم ، والعزة والقدرة وما أشبه ذلك فيجوز أن يقول الحالف : وحياة الله، وعلم الله ، وعزة الله ، وقدرة الله، وما أشبه هذا مما يكون من صفات الله سبحانه وتعالى.
وأحيانا تسمع من يقسم فيقول: "حدَّ الله بيني وبينك" فهذا كأنه من باب الاستعاذة بالله – عز وجل- والاستعاذة بالله أمر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن يجاب الإنسان عليها، بمعنى أنه إذا استعاذ الرجل بالله – عز وجل – وجب علينا أن نعيذه ، إلا إذا كان ظالماً في هذه الاستعاذة فإن الله – سبحانه وتعالى – لا يجيره إذا كان ظالماً مثل لو أردنا أن نأخذ الزكاة من شخص لا يؤديها فقال: أعوذ بالله منكم ، فإننا لا نعيذه لأن إعاذته مقتضاها إقراره على معصية الله – عز وجل- والله- سبحانه وتعالى- لا يرضى ذلك فإذا كان الله لا يرضاه فنحن لا نوافقه عليه ، فالمهم أن من استعاذ بالله – سبحانه وتعالى- فإننا مأمورون بإعاذته وتجنبه ما لم يستعذ بالله من أمر واجب عليه يخاف أن نلزمه به فإننا لا نعيذه في هذه الحال. والله المستعان.( )
ما حكم من حلف بغير الله ؟!
الحلف بغير الله تعالى غير جائز وهو من الشرك ، لما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رجلاً يقول لا والكعبة. فقال ابن عمر: لا يُحلف بغير الله فإني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:
" من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك " (2).
فالحلف بغير الله شرك أكبر إن اعتقد أن المحلوف به مساو لله تعالى في التعظيم والعظمة .وإلا فهو من الشرك الأصغر . لأن هذا النوع من التعظيم لا يصلح إلا لله – عز وجل- ومن عظم غير الله بما لا يكون إلا لله فهو شرك ، لكن لما كان هذا الحالف لا يعتقد أن عظمة المحلوف به كعظمة الله لم يكن الشرك شركاً أكبر بل كان شركاً أصغر، فمن حلف بغير الله فقد أشرك شركاً أصغر، فلا تحلف بغير الله أيّاً كان المحلوف به حتى لو كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أو جبريل ، أو من دونهما من الرسل من الملائكة ، أو البشر ، أو من دون الرسل فلا تحلف بشيء سوى الله عز وجل .
صور من الأقسام مخالفة لشرع الرحيم الرحمن ، ومنافية لهدي سيد ولد عدنان ..
فكم تعالت الصيحات ... وكثرت الأيمان ... وتعددت صيغ الأقسام ... وصار كل واحد يقسم بمعظم لديه وإن لم يعظمه غيره ... وكأنهم تناسوا المعظم في ذاته وصفاته وأفعاله ...سبحانه هو الله ...
نعم صرت تسمع من يقسم " ورحمة أبويه " وكأنه يملك أو أنه يسلمك إن كذب عليك زمام رحمة أبيه أو عذابه ، وكأنه نسي أن الذي يملك الرحمة والعذاب للأموات والأحياء ... هو الله رب الأرض والسماء .
تسمع من يقسم" بنومة أبويه في تربته" وكأن لديه العلم الكامل بكيفية رقدته،!
أقول لهذا المقسم بهذا القسم : أطلعت الغيب أم اتخذت عند الرحمن عهدا ؟!.
فامسك عن الحلف بآبائك فما هم إلا بشر ، خلقهم الله ، وأماتهم الله ، وسيحشرهم الله ، فما وجه مساواتهم بالله حتى تحلف بهم وتعظمهم تعظيمك لله ؟!عن عمر قال: قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
" إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم"
قال عمر: فوالله ما حلفت بها منذ سمعت النبي صلّى الله عليه وسلّم ذاكراً ولا آثراً(3).
تسمع من يقسم " بالأمانة " وهذا لا يجوز لما جاء عن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " من حلف بالأمانة فليس منا "(2).
تسمع من يقسم " والنبي وغلاوته " وهذا لا يجوز، لأنه لا يوجد في الكون مخلوقا يعظّم تعظيم رب الأرض والسماء حتى ولو كان خاتم الأنبياء.
تسمع من يقسم " بالكعبة " وهذا لا يجوز ، لما ورد عن قتيلة امرأة من جهينة أن يهوديا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تنددون وإنكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت وتقولون والكعبة،! فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم " إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا ورب الكعبة ويقولون ما شاء الله ثم شئت" ( )
تسمع من يقسم " بالولي الفلاني "، تسمع من يقسم " بعهد مين ده "، تسمع من يقسم " وشبكة دي العشرة "، تسمع من يقسم " بالذمة " أو يأمر غيره:" بذمتك"، أو يقولك له: " بصلاتك " ولا يجوز الحلف بالصلاة ولا بالذمة ولا بالعهد ولا بغير ذلك ، فالحلف يكون بالله وحده فلا يقول بذمتي ما فعلت كذا ولا بذمة فلان ولا بحياة فلان ولا بصلاتي ، ولا يجوز أن يطلب من غيره ذلك ، كأن يقول قل بذمتي أو قل بصلاتي أو بزكاتي أو نحو ذلك ، وكل هذا من الحلف بغير الله ولا أصل له في الشرع المطهر؛ لأن الصلاة فعل العباد والزكاة فعل العباد وأفعال العباد لا يحلف بها ، وإنما الحلف بالله وحده سبحانه وتعالى أو بصفة من صفاته ، لقول النبي $ : " فمن كان حالفاً فليحلف بالله وإلا فليصمت".
فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة أن يحذر ذلك وأن لا يحلف إلا بالله وحده سبحانه وتعالى فيقول : بالله ما فعلت كذا ، أو والله ما فعلت كذا إذا دعت الحاجة إلى ذلك .
وأحيانا تسمع من يقسم فيقول: " تحرم عليّ " فالإنسان إذا قال : هذا حرام علي، أو حرام علي إن لم أفعل كذا وقصده بذلك الامتناع عن هذا الشيء فحكمه حكم اليمين بمعنى أن نقول كأنك قلت : "والله لا أفعل هذا الشيء ،أو والله لا ألبس هذا الثوب ، أو والله لا آكل هذا الطعام" فإذا حنث كفر كفارة يمين، وذلك لقوله تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }( )
يا أيها النبي لِمَ تمنع نفسك عن الحلال الذي أحله الله لك، تبتغي إرضاء زوجاتك؟ والله غفور لك, رحيم بك، واعلموا أن قد شرع الله لكم -أيها المؤمنون- تحليل أيمانكم بأداء الكفارة عنها, فكل من حرم حلالا عليه، من طعام أو شراب أو غير ذلك، أو حلف يمينا وحنث فيه فعليه الكفارة وهي: إطعام عشرة مساكين, أو كسوتهم, أو تحرير رقبة, فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام..
وأحيانا تسمع من يقسم فيقول:: " عليَّ الحرام من ديني " ولا أدري ما معناه ؟! هل معناه أني أتحمل كل حرمة حرمها الدين على لسان الله ورسوله إذا ما فعلت هذا الفعل ؟! وإن كان ... فلما تخيرت لنفسك العسر والله قد يسّر عليك ، أم أنك تريد بذلك أنك لو فعلت هذا الذي حلفت عليه تكون متحملا كل السيئات والأوزار ، ويحبط لك أي عمل عملته ابتغاء مرضات الله العزيز الغفار؟! واعلم أن هذا كله لا يجوز منك ، وأن وباله أسوأ ما يكون عليك ...
ومن الناس من يتجاوز الحدود، ويحطم كل القيود ، بل ويقطع كل أواصل الود بين العبد وبين الرب الودود ، فيقول " أموت على ملة النصارى " أو يقول: " أموت على دين غير دين الإسلام " ما أنا عامل الشيء الفلاني،!
وأنا أتعجب من هذا الذي يتلفظ بهذا الكلام الخطير، وأتساءل : هل هناك شيء في الكون يستحق أن يزنه العبد بدينه وعقيدته ؟! هل هناك شيء في الكون يباع به الدين ؟! بل هل هناك شيء في الكون يضطر العبد بأن يضعه في كفه ودينه. في كفة أخرى تقابله ؟!
والله ما أغبنها من صفقة ، وما أخسرها من بيعة ، وما أرخصه من ثمن ؟! قال صلى الله عليه وسلم:
"من حلف بملة سوى الإسلام كاذبا فهو كما قال"( )
وهذا معناه: أنه إذا قال المسلم : إن كان فعل ذلك فهو يهودي ، فإن اعتقد ذلك كفر، وإن قصد حقيقة التعليق فينظر، فإن كان أراد أن يكون متصفا بذلك كفر، لأن إرادة الكفر كفر، وإن أراد البعد عن ذلك لم يكفر. ( )
تسمع من يحلف " بالطلاق" وما أكثرهم في هذا الزمان ؟! سار الطلاق ألعوبة في يد الرجل القيّم على أهله ، بل صار سلاحا يلوّح به في ساحة الفخر بين رجال ما هم برجال ، بل وتعدى الأمر إلى ما هو أخطر من ذلك ، فصار يمين الله غير مصدق عند الكثرة تصديقهم ليمين الطلاق ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
نعم صار الحلف بالطلاق هو اليمين المتداول والمعتمد في كثير من أوساط الناس ، التجار ، الزراع ، الصناع ، الشباب ، ومن العجب أنك تجد من يقسم بالطلاق وهو غير متزوج ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
صارت البيوت مهددة ، بل كم من بيوت تهدمت بسبب تلك الكلمة " الطلاق" ، كم من أطفال شردت بسبب كلمة الطلاق، كم من عداوات تأصلت من جراء كلمة الطلاق ، كم من أرحام تقطعت بسبب كلمة الطلاق ، كم من .... بسبب كلمة الطلاق بسبب كلمة الطلاق ،
فيامن تحلف بالطلاق : أهانت عليك أسرتك إلى هذا الحد فوضعتها في مهب الريح ، يامن تحلف بالطلاق ... أهانت عليك زوجتك وعشرتك وطول خدمتك فألقيت بها في هذا الوادي السحيق ؟!
يامن تحلف بالطلاق ... أهانت عليك أولادك فعرضت بهم إلى الضياع والتشرد بينك وبين زوجتك بعد فراقها ؟!
يا من تحلف بالطلاق ألهذا الحد بدا منك عجزك على ترويد زوجتك ... فصرت تقومها بكسرها ؟!
أم تراك استشعرت أن يمين الطلاق بالنسبة لخلق الله أعظم عندهم من أن تقسم بالله الخلاق ، إحذر فإنك إن تك كذلك فأنت من الفساق . فقد قال الامام مالك : الطلاق يمين الفساق .
فيا من تسارع وتحلف بغير الله إليك هذا السؤال : أي شيء عندك أكبر عظمة من الله ؟!
يا من تسارع وتحلف بغير الله ... أي شيء عندك تتساوى عظمته بعظمة الله ؟!
اعلم أن الحلف بغير الله ولو كان صدقا ، عند الله أكبر من اليمين الغموس : بدليل قول ابن مسعود رضي الله عنه: " لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقا" ( )
وكلام ابن مسعود هذا : ليس معناه أنه يحب الحلف بالله كاذبا ، بل يعني أن الحلف بالله كاذبا أهون عليه من الحلف بغير الله صادقا، فالحلف بالله كاذبا محرم من وجهين :
1- أنه كذب ، والكذب محرم لذاته.
2- أن هذا الكذب قرن باليمين ، واليمين تعظيم لله عز وجل. فإن كان الأمر كذلك عدّ ذلك تنقص لله عز وجل ، لذا جعله بعض العلماء يمينا غموسا تغمس صاحبها في الإثم ثم في النار.
أما الحلف بغير الله صادقا ، فهو محرم من وجه واحد وهو الشرك ، لكن سيئة الشرك أعظم من سيئة الكذب ومن سيئة الحلف بالله كاذبا ، وذلك لقوله تعالى : {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ } ( ) وما أرسل الله الرسل وما أنزل الكتب إلا لإبطال الشرك ، فهو أعظم الذنوب التي يقبل بها المرء على الله علام الغيوب .

شبهات وردود
ما القول في قسم المولى سبحانه ببعض مخلوقاته :
والجواب: نعم أقسم المولى تبارك وتعالى في كتابه الكريم ببعض مخلوقاته كقوله تعالى : { والشمس وضحاها } وكقوله : { لا أقسم بهذا البلد } وقوله : { والليل إذا يغشى } وما أشبه ذلك من المخلوقات التي أقسم بها ، والجواب على ذلك يكون من وجهين ( ):
الأول : أن هذا من فعل الله ، والله لا يسأل عما يفعل، وله أن يقسم سبحانه بما شاء من خلقه، وهو سائل غير مسئول ، وحاكم غير محكوم عليه .
الثاني: أن قسم الله تعالى بهذه الآيات دليل على عظمته وكمال قدرته،وحكمته، فيكون القسم بها الدال على تعظيمها ورفع شأنها متضمنا للثناء على الله عز وجل بما تقتضيه من الدلالة على عظمته . وأما نحن فلا نقسم بغير الله أو بصفاته ، فإننا منهيون عن ذلك .
ما هي كفارة من حلف أو استحلف غيره بغير الله ؟!
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "من حلف فقال في حلفه: واللات والعزى، فليقل: لا إله إلا الله ومن قال لصاحبه: تعال أقامرك فليتصدق" (3).
ما حكم من لم يقتنع بالحلف بالله؟
والجواب: أن من هذا شأنه فليعلم أنه مبتلى بأحد عادات الجاهلية الأولى،فلقد جاء عن بن عمر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يحلف بأبيه فقال: " لا تحلفوا بآبائكم من حلف بالله فليصدق ومن حلف له بالله فليرض ومن لم يرض بالله فليس من الله" ( )
من حلف بالله فليصدق ومن حلف له بالله فليرض فهذان أمران: الأول : للحالف: فقد أمر أن يكون صادقا، والصدق هو الاخبار بما يطابق الواقع، وضده الكذب.
الثاني للمحلوف له: فقد أمر أن يرضى بيمين الحالف له
وهذا يعني أن من لم يقتنع بالحلف بالله فلا يخلو ذلك من أمرين: الأمر الأول: أن يكون ذلك من الناحية الشرعية فإنه يجب الرضا بالحلف بالله فيما إذا توجهت اليمين على المدعى عليه فحلف، فيجب الرضا بهذا الحكم الشرعي، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : " البينة على المدعي واليمين على من أنكر" ( ) وهذا في مجال التقاضي بين يدي القاضي ، فوجب على الخصم الرضا، وكذا القاضي يكفيه يمين المنكر ما لم تكن هناك بينة.
الأمر الثاني: أن يكون ذلك من الناحية الحسية ، ففي هذا تفصيل: أولاً : إذا كان الحالف موضع صدق وثقة فإنك ترضى بيمينه.
ثانياً : إذا كان غير ذلك فلك أن ترفض الرضا بيمينه، فقد ورد أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم فأتي محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وألقي في فقير أو عين بخيبر فأتى يهود فقال أنتم والله قتلتموه قالوا والله ما قتلناه ثم أقبل حتى قدم على قومه فذكر ذلك لهم ثم أقبل هو وأخوه حويصة وهو أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل فذهب محيصة يتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال رسول الله  لمحيصة كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله  إما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب فكتب رسول الله  في ذلك فكتبوا إنا والله ما قتلناه فقال رسول الله  لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن تحلفون وتستحقون دم صاحبكم قالوا لا قال فتحلف لكم يهود قالوا ليسوا بمسلمين فوداه رسول الله  من عنده فبعث إليهم رسول الله  مائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار فقال سهل فلقد ركضتني منها ناقة حمراء " ( )
والشاهد أنه لما رفض حويصة ومحيصة بأيمان اليهود أقرهم النبي ، صلى الله عليه وسلم ، على ذلك.
وقد قال العلماء أن للحالف بين يدي المحلوف له أحوال خمس في الأمور الحسية دون الشرعية :
1- أن يعلم كذبه ، فلا أحد يقول أنه يلزم تصديقه.
2- أن يترجح كذبه، فكلك لا يلزم تصديقه.
3- أن يتساوى الأمران، فهذا يجب تصديقه.
4- أن يترجح صدقه، فيجب أن يصدق.
5- أن يعلم صدقه ، فيجب أن يصدق.
واعلم أن قوله صلى الله عليه وسلم : " ومن لم يرض بالله فليس من الله" أن هذا تبرؤ منه يدل على أن عدم الرضا من كبائر الذنوب.
ما هي أنواع اليمين ؟
يمين لغو : وهو الذي يجري على لسان العبد بغير قصد ، وهذا ليس فيه كفارة بنص القرآن الكريم ، قال تعالى : { لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم}
ويمين غموس: وهي أن يحلف المرء على أمر ماض كاذبا عالما . وهذه لا كفارة لها، وسميت غموس لأنها تغمس صاحبها في الإثم ثم في النار، ذلك لأن صاحبها جمع بين أمرين : الكذب وهو من صفات المنافقين ، وبين الاستهانة بيمين الله وعظمته وهو من صفات اليهود، فحينئذ تكون يمينه غموسا.
ما الحكم فيمن حلف على يمين ثم رأى خيرا منها ؟
الواجب عليه أن يحنث فيها وليكفر عنها وليمض فيما هو خير منها ولا حجة له في أنه قد سبق منه القسم على ترك هذا الشيء أو فعله فتلك رخصة جعلها له المولى تبارك وتعالى وفيها قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه" ( )
ولقوله تعالى:{وَلاَ تَجْعَلُواْ اللّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النَّاسِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }( )
ولا تجعلوا -أيها المسلمون- حلفكم بالله مانعًا لكم من البر وصلة الرحم والتقوى والإصلاح بين الناس: بأن تُدْعَوا إلى فعل شيء منها, فتحتجوا بأنكم أقسمتم بالله ألا تفعلوه, بل على الحالف أن يعدل عن حلفه, ويفعل أعمال البر, ويكفر عن يمينه, ولا يعتاد ذلك. والله سميع لأقوالكم, عليم بجميع أحوالكم.
وقد نزلت هذه الآية في عبد الله بن رواحة، ينهاه ربنا تبارك وتعالى عن قطيعة ختنه بشر بن النعمان، وذلك أن ابن رواحة حلف أن لا يدخل عليه أبدا، ولا يكلمه، ولا يصلح بينه بين امرأته، ويقول: قد حلفت بالله أن لا يفعل، ولا يحل إلا أن أبر في يميني فأنزل الله تعالى هذه الآية. ( )
ما هي شروط وجوب كفارة اليمين ؟
يشترط لوجوب الكفارة على اليمين ثلاثة شروط :
1- أن تكون اليمين منعقدة وهي التي قصد عقدها على مستقبل ممكن.فلا تنعقد على ماضي ولا على مستحيل.
2- أن يحلف مختارا فإن حلف مكرها لم تنعقد يمينه.
3- الحنث في يمينه ، بأن يفعل ما حلف على تركه، أو يترك ما حلف على فعله مختارا ذاكرا.
فائدة : إليك هذه الفائدة لتخرج نفسك من الحرج وهي : أن من قال في يمين مكفرة " إن شاء الله " لم يحنث ، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : " من حلف فاستثنى فإن شاء مضى وإن شاء ترك غير حنث" ( )
ما هي كفارة اليمين ؟!
من لزمته كفارة يمين فهو مخير بين : إطعام عشرة مساكين ، أو كسوتهم ، أو عتق رقبة ، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام متتابعة. ويخير للتيسير.

وكتبه
حسين بن عبدالبديع الفقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
المديــر العـــام
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 1816
العمر : 49
الموقع : https://debawy.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 08/11/2008

سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله   سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 10, 2010 6:16 am

أحسن وأبدعت يا شيخنا الفاضل ..

جزاكم الله خيراً ... وجعله الله في ميزان حسناتكم ..

دمت بخير وصحة وسعادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://debawy.yoo7.com
الرحمانى
ديباوى مميز
ديباوى مميز



ذكر
عدد الرسائل : 394
العمر : 54
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 27/04/2009

سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله   سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 10, 2010 7:36 am

=Navy]24]شيخنا الفاضل الكريم اشكرك علي الجهد الطيب الذي تقوم به في اعداد هذه الرسائل الطيبه
واود التنويه انه يوجد اعضا نظرها ضعيف فلذا نود من سعادتكم والساده مدراء ومشرفي المنتدي
تكبير الخط بما يسمح لنا القراءه الجيده وبالتالي الفهم والاستيعاب الجيد ولامانع من تغير اللون
ونشكر لكم الاستجابه
ولكم وافر التحيه والاحترام...................عضو نظره علي قده
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
elmashad
نائب المدير العام
نائب المدير العام
elmashad


ذكر
عدد الرسائل : 1152
العمر : 66
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 17/12/2008

سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله   سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 10, 2010 8:05 am

شكرا الاخ حسين الفقى ، وجزاكم الله كل خير عىل ما افدتنا به
ومعلومات اكثر من طيبة ونرجوا المزيد

تم تكبير الخط لكى تتم القراءة التامة والمريحة للجميع وشكرا للاخ يوسف للتنبية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسين الفقي
ديباوى مميز
ديباوى مميز



ذكر
عدد الرسائل : 30
العمر : 55
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 10/09/2010

سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله   سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله Icon_minitimeالخميس ديسمبر 16, 2010 9:45 pm

أشكر للجميع مروره
سائلا المولى تبارك وتعالى أن ينفعني وينفع الجميع بما تحمله هذه الرسائل والذي أرجوا أن يكون نافعا
وأما بالنسبة لتكبير الخط وتصغيره والتغيير في لونه وغير ذلك من الاعدادات فلا أستحيي أن أعتذر على ذلك لعدم خبرتي في هذا المجال وعدم قدرتي على ذلك
وأود الاشارة إلى أني أجيز لأي أحد أن يقوم بتعديل مادة الرسالة للعرض الذي يراه مناسبا ولكن بشرط أن يحافظ على أصل المادة دون حذف أو إضافة
للجميع جزيل الشكر والتقدير
وإلى اللقاء مع رسالة جديدة بإذن الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو منه
ديباوى مميز
ديباوى مميز
ابو منه


ذكر
عدد الرسائل : 437
العمر : 36
الموقع : ميت الديبه
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 10/12/2010

سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله   سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 17, 2010 1:09 am

جزاك الله خيرااا


تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة رسائل قلب جريح...الرسالة السابعة " رسالة إلى من يحلفون بغير الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
-------------------------------- :: ديـبــــاوي الإســـــلامـــــي-
انتقل الى: