- ماحكم من يصل رحمه ويقطعونه ؟
أخوتى الأعزاء إن صلة الرحم شىء عظيم وهى من أخلاق الإسلام وهى تعنى الحنان والإحسان
و اشتق الله من إسمه الرحمة وقال تعالى(فاتقوا الله الدى تساءلون به والارحام........)
قال صلى الله عليه وسلم(من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليصل رحمه)
قال صلى الله عليه وسلم(من سره ان يمد له فى عمره ويوسع له فى رزقه ويرفع
عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه )
.ولو كنت تصل الرحم وتزورهم وهم يقطعونك فلا تياس فانت الافضل عند الله .
- ماحكم رجل اقترض مال من بنك وأخذها وهو يعلم أنها حرام ؟
إقتراض هذا المال ربا من الأصل لقوله تعالى : يمحق الله الربا ويربى الصدقات
وفال تعالى أيضا وأحل الله البيع وحرم الربا ..ويقول الرسول أيضا كل ما نبت من
سُحت فالنار أولى به .إذن للعلاج عليه أن يتخلص من المال الربا ويتوب إلى الله
- هل يجوز للمدخن أن يصلى بالناس وإمام المسجد غير موجود ؟
نعم يجوز ذلك طالما لايوجد أحد غيره ممكن أن يفعل ذلك .
- ماحكم تارك صلاة الفجر ؟
يقول الرسول فيما معناه: بشر المشائيين إلى المساجد فى الظلمات بالنورالتام
يوم القيامه ..ويقول أيضاً أثقل صلاة على المنافقين صلاة الفجر والعشاء .
ولا يجوز للأغنياء أو الفقراء أن يتركوا الصلاة بحجة العمل فإن الله محاسبهم
على ذلك ولا يبارك الله لهم فى أعمالهم وأموالهم .
- هل يجوز الطعام مع رجل مسيحى فى العمل ؟
نعم يجوز الطعام معهم وعندهم لقول المولى (وطعام الذين أتوا الكتاب حلٌ لكم
فيما عدا الشى الذى يذبح عندهم لأننا نردد الشهادة عند الذبح .أما إذا ذبحت انت
أو إشتريت اللحم من جزار تعرفه فلا مانع .
-هل يجوز الزواج من مسيحيه ؟
نعم يجوز ولكن بشرط ألا تؤثر على إسلامك وعبادتك وإن كان لايستحب
هذا الزواج لأنه ممكن بعد وقت تسقط هذه الشروط وأيضا نجد التأثيرعلى
الأولاد من حيث النشأة والإرتباط بالإسلام والله ورسوله .
- ماحكم الإسلام فى التدخين ؟
إنه حرام، لأنه مضر بالصحة، مسبب للسرطان، وهو قتل بطيء للنفس، والله تعالى يقول:
(ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما) ويقول ( ..ويحل لهم الطيبات ويحرم
عليهم الخبائث ..)فهو حرام لأنه يضر بمن يجالس المدخن، ويشركه في التدخين
رغما عنه، والحديث النبوي يقول: «لا ضرر ولا ضرار». ورائحته كريهه وفيه
تبذير للمال الذى نسأل عنه فلا يجوز فيه البيع والإعلان عنه ويقول المصطفى
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك . اللهم آمين
- رجل فعل المحرمات وأراد أن يتوب ؟
قول الله عز وجل: (يا أيها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا)
ويقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)
ويقول تعالى: (واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إنّ ربي رحيم ودود)
ويقول تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحًا ثم اهتدى)
وروى ابن ماجه رحمه الله أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
«التائب من الذنب كمن لا ذنب له« (قل يا عبادي الذين أسرفوا
على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذنوب جميعًا
إنه هو الغفور الرحيم) والقنوط من رحمة الله هو أن يجزم المرء
في نفسه بأنّ الله لا يرحمه ولا يغفر له بل يعذبه، وهذا القنوط
ذنب من الكبائر. وللتوبه شروط حتى لانعود إلى المعصيه :
1-الإقلاع عن المعاصى أى عدم الرجوع إليها وتركها .
2-العزم على ألا يعود لمثل هذه المعاصى .
3- الندم على ماصدر منه والندم نفسه توبه .
4- إذا كانت المعصيه فى حق إنسان مثل أخذ مال أو ضرب أحد
وجب عليه رد المال واسترضاء المظلوم .
5- يجب أن تكون التوبه قبل الغرغرة اى وصل الروح إلى الحلقوم لقول المصطفى
«إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر( رواه الترمذي)
- ماحكم من يتشبه من الرجال بالنساء ؟
يقول الله سبحانه وتعالى: ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض {النساء: 32}
. يقول ابن كثير: نزلت في نسوة قالوا: ليتنا كنا رجالاً فنغزو كما يغزون ,
ونجاهد كما يجاهدون، جاءت امرأة رسول الله عليه الصلاة والسلام تقول: يا رسول الله،
إن الله كتب الجهاد على الرجال، فإن يصيبوا أجروا وإن قتلوا فهم أحياء عند ربهم يرزقون،
ونحن نقوم على شؤونهم فما لنا في ذلك؟ فقال عليه الصلاة والسلام:
(أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج والإعتراف بحقه يعدل ذلك )وقليل منكن يفعله
الرجال المتشبهون بالنساء ملعونون على لسان رسول الله ففي الحديث أنه عليه الصلاة
والسلام قال: ( لعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء)
وفي حديث آخر "لعن المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء"
هذا والله أعلى وأعلم .. ولعلم الأخوة الأفاضل الإجابات من بعض الكتب والمشايخ