رحلة إلى الشمس

موضوع: رحلة إلى الشمس السبت أكتوبر 31, 2009 7:55 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

The Sun

رحلة إلــــــــــي الشمس

بداية : الرحلة إلى الشمس إتمنعت لظروف الجو هناك

يقول المولى تبارك وتعالى " والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم "
فى الحقيقة تغنى الغرب بهذه الآية كثيرا واعترضوا على لفظ تجرى وقالوا إن الأولى ذكر لفظ
تدور فهو أبلغ , لكن مع الفهم العقيم وليس القاصر لنا ولهم بالطبع " لكن احنا تفوقنا بإن إحنا سلمنا بها كمل نزلت "
ومع مرور الزمن إتضح للجميع أن تجرى هو اللفظ الأفضل والأنسب ولا يمكن التعبير بغيره.......لماذا ؟
الإجابة بالموضوع

الشمس .....نجم
طبعا الكل يعلم أن الشمس نجم من نجوم مجرة درب التبانة , وهى أقرب النجوم إلى الأرض لذلك يصل ضوؤها إلينا
فى خلال ثمانى دقائق فقط , وكما ذكرنا فى الرحلة السابقة أن النجم ما هو إلا كتلة من غاز الهيدروجين الذى يتفاعل
مع بعضه البعض فى تفاعل هيدروجينى نووى ليعطى الهيليوم والحرارة

شكل الشمس
أخطأ من ظن يوما أن الشمس كتلة صلبة بالعكس , إن الشمس ما هى إلا فرن نووى غازى متماسك إلى حد ما ويمكن القول
إن الإنسان لو قدر له السقوط على الشمس سيغوص فى أعماقها وبصورة أدق أقول أن " الشمس جيلى ملتهب"
وقد اكتشف ذلك العالم " دايك " عندما حاول قياس قطر الشمس بين القطبين وعند خط الإستواء " وسط الشمس"
فوجدهما غير ثابتين ومن هنا كان كلامه عن أن الشمس كرة جيلى ملتهبة

جريان الشمس
إن وسط الشمس يدور حول محورها دورة كاملة في 25 يوما أما عند القطبين فتطول هذه المدة حتي تصل إلي 37 يوما
ويسمي هذا النوع من الدوران بالدوران التفاضلي " المغزلي " ولعل هذه الحركة هي التي وصفها ابن عباس رضي الله عنه
حينما قال " إن الشمس تدور كما يدور المغزل" , وهذه الحركة مع مرور الزمن تؤدي إلي تداخل القوي المغناطيسية علي سطح الشمس
بطريقة معقدة ينتج عنه بعد ذلك ظهور بعد الظواهر الشمسية مثل الكلف الشمسى

كما هو معلوم فإن الأرض تدور حول الشمس نظرا لكتلة الشمس الكبيرة وبالتالى قوة جاذبيتها فتجذب الأرض إليها , لكن ما ظهر مؤخرا
هو دوران الشمس حول مركز مجرة درب التبانه بسرعة ( 200 _ 250 ) كم / ثانيه , ثم اكتشف حركة أخرى للشمس وهو صعودا وهبوطا
" الحركة المغزليه " فأصبحت الأمور أكثر تعقيداً , ومع رسم المسار الذي تتخذه الشمس وجد ان الأرض تجري جريانا حقيقيا يشبه
جريان السفينه في المياه أو الخيل في حلبة السباق
= أى أن للشمس حركتين إحداهما حول مركز المجرة وتتم الشمس دورة كاملة في250 مليون سنة " سبحان الله " والأخري حركة إهتزازيه
لأعلي وأسفل وتستغرق الحركة 60 مليون سنة , وبمقارنة حركتى الشمس مع حركة الخيل فى السباق نجد أنهما متشابهين تماما
وكذلك بالمقارنة مع حركة السفن

التركيب الكيميائي للشمس
تتركب الشمس كأي نجم من كميات هائلة من الهيدروجين بنسبة 70 % تقريبا وهيليوم بنسبة 28 % تقريبا وحوالي 70 عنصر تتراوح
نسبتهم بين 1% إلي 2%

درجة الحرارة
تبلغ درجة حرارة الشمس في مركزها 150 مليون درجة أما سطح الشمس فهو 6000 درجة ويسمي سطح الشمس بالفوتوسفير أما في
البقع الشمسية " الكلف الشمسي" فتبلغ درجة الحرارة 3800 درجة مئوية , هذه الحرارة الهائلة تنتج من التفاعل النووي بين الهيدروجين وبعضه
لينتج الهيليوم حيث أنه في كل ثانية يتحول ما يقارب من 700 مليون طن من الهيدروجين إلي 650 مليون طن هيليوم وباقي الـ 50 طن يظهر
علي هيئة طاقة 386 بليون بليون ميجاوات علي شكل أشعة جاما

كتلة وكثافة وحجم وقطر الشمس وبعدها عن الأرض
تبلغ كتلة الشمس 99.8 من كتلة المجموعة الشمسية أي ما يوازي 333.000 مرة قدر كتلة الشمس وتعادل
1.9891 x 10 أس 30 كجم , أما كثافة الشمس فتختلف حسب المنطقة ففي الحمل تبلغ 1/10 من كثافة الماء في حين أنها تعادلها
في منطقة الإشعاع وتبلغ 100 مرة قدر كثافة الماء تقريبا في منطقة الجوف
أما قطر الشمس فيبلغ 1.392.000 كم وهي تعادل 109 مرة قدر قطر الأرض و10 مرات قدر قطر كوكب المشتري و 400 مرة قدر
قطر القمر وبرغم هذا فإن الشمس من النجوم متوسطة الحجم في مجرة درب التبانه التي تحتوي علي حوالي 200 مليار نجم حيث أن هناك
نجوم لا يزيد قطرها عن 1/10 من قطر الشمس بينما هناك نجوما أخري يبلغ قطرها 1000 مرة قطر الشمس وتسمي هذه النجوم بالنجوم
فوق العمالقة " مثل نجم منكب الجوزاء ويبلغ قطره 460 مرة قدر قطر الشمس" وإذا قدر للشمس أن يصبح حجمها في حجم هذا النجم
فإنها ستبتلع كل من عطارد والزهرة والأرض والمريخ " حجمها 1.300.000 مرة قدر حجم الأرض"
أما بعدها عن الأرض فتبعد بمتوسط طول 150 مليون كم ولما كانت سرعة الضوء 299.792 كم في الثانية فإن الضوء سيقطع المسافة
في مدة زمنية تعادل 8 دقائق و 20 ثانية ويقال أن لو أن هناك مركبة فضائية تخطت مدار الأرض وسارت بسرعة 40.200 كم / ساعة
واحتفظت بهذه السرعة واتجهت نحو الشمس فإنها ستصل في خلال 154 يوم تقريبا " طبعا دون أن تحترق المركبة "

نبذه عن كسوف الشمس
يحدث خسوف الشمس أو كما هو شائع كسوف الشمس نتيجة مرور القمر من أمام الشمس وحجب الضوء كاملا أو نسبه منه
عن الأرض فتهر الأرض كأنها قرص معتم , ويكون الكون في أحنك لحظاته وأشدها خطورة فهذه هي علامة من علامات يوم القيامة
كما يحكي ربنا تبارك وتعالي " يسئل أيان يوم القيامة * فإذا برق البصر * وخسف القمر * وجمع الشمس والقمر"
ويتبين من الآيات أن أحد العلامات هو جمع الشمس والقمر وهذا يحدث نتيجة خسوف حيث تكون الجاذبية عالية ولن يتمكن القمر من الإفلات
من الشمس فتبتلعه الشمس وهنا تنعدم الحياه , وقد سادت معتقدات ساخرة بشأن هذه الظاهرة , حتى جاء النبي صلي الله عليه وسلم
ليوضح الحقائق " إن الشمس والقمر آيتين من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لبعث أحد فإذا رأيتم فافزعوا إلى ذكر الله تعالى وإلى الصلاة "
ولعلك تلحظ اللفظ " فافزعزا " كناية عن شدة الموقف وطبعا الصلاة حتى لو كانت القيامة يموت الإنسان على طاعة

ظاهرة الكلف الشمسي
تتكون الكلف الشمسية وهى بقع سوداء نتيجة عمليات معقدة في المجال المغناطيسي للشمس ويبلغ قطر البقعة الواحدة 50 ألف كم
أى اكبر من قطر الأرض بمقدار 4 مرات وتكون درجة الحرارة فيها من أقل المناطق حرارة حيث تبلغ 3800 درجة مئوية

عمر الشمس ومتى ستنتهى
يقدر العلماء عمر الشمس وباقي أفراد المجموعة الشمسية بــ 4.600.000.000 سنة ويقال أنها قادرة على إصدار الطاقة والحرارة حتي
5 بليون سنة , حينما ينفذ وقود الشمس ويستهلك فينطفئ ضوؤها تدريجيا لينتهى الكون بعد ذلك

أرجو أن تكون الرحلة مفيدة للجميع
الله أسأل أن يجعلنى ممن أطال من غير إملال
إنه ولى ذلك والقادر عليه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ويتبين من الآيات أن أحد العلامات هو جمع الشمس والقمر وهذا يحدث نتيجة خسوف حيث تكون الجاذبية عالية ولن يتمكن القمر من الإفلات من الشمس فتبتلعه الشمس وهنا تنعدم الحياه , وقد سادت معتقدات ساخرة بشأن هذه الظاهرة , حتى جاء النبي صلي الله عليه وسلم ليوضح الحقائق

من علامات يوم القيامة
كما يحكي ربنا تبارك وتعالي " يسئل أيان يوم القيامة * فإذا برق البصر * وخسف القمر * وجمع الشمس والقمر"

الإبن شيكالدينيو
عرض طيب ومشوق وجهد ممتاز فى تجميع المادة العلمية ولكن سياق الآية الكريمة هى الحكم على فهمنا لهذه الأمور الغيبيه فالشمس والقمر وبرق البصر سيتواجدون كلهم مع بعضهم البعض فى نفس اللحظة وحينئذ ستكون الشمس على شكل كرة فقد جذوتها كما قال ربنا سبحانه وتعالى فى آية أخرى ((إذا الشمس كورت وإذا النجوم إنكدرت.....)) أى أن الشمس مثلها مثل باقى النجوم ستفقد جذوتها وبالتالى جاذبيتها للأشياء مما سيؤدى الى خلل تزامن دوران كل منهم والذى قد يجمعهم فى آن واحد ليلا أو نهارا فيرى الإنسان حينئذ الشمس والقمر كامليين فى السماء أمامه ليس كسوفا ولا خسوفا وذلك لتغير المدارات وحينئذ سيرى أشر عباد الله هول هذا اليوم
رجاء كتابة مصدر هذه النقطة بالذات
ولك من خالص التحية

مشكوووووووووووووور يا دكتور
والحقيقة ده إعتقاد كنت بعتقده وفسرت الأية حسب إعتقادي لكن يبدوا
إني أخطأت فعذرا
جزاكم الله خيرا

سلاااااااااااااااااااااااااااااامي

الإبن شيكالدينيو
بالبحث والقراءة توصلت للحقيقة الذى ذكرتها عن ابتلاع الشمس للقمر وهى مذكورة نصا على لسان الدكتور زغلول النجار فى كون القمر الأن يتباعد عن الأرض بمقدار 3 سم كل عام مما يدلل أنه قد يخرج من نطاق دورانه حولها مما سيجعله عرضة لتجذبه قوة كبيرة كالشمس لتبتلعه ولكن متى سيحدث هذا فلا يعرف أحد.
ولكن السؤال : ما المقصود بكلمة جمع ؟ فهل المقصود جمع بين مادتيهما أم بينهما من ناحية الزمان حيث يرى كل منهما فى نفس اللحظة وخاصة أن جمع جاءت مبنيه لفعل لم يذكر فاعله وهو سبحانه وتعالى وجاء بعد أن خسف القمر فربما يتحقق كلاهما من رؤية القمر والشمس ليلا أو نهارا وأن الله سيجمع بين مادتيهما فمن الفعل "جمع" نلاحظ أن القمر والشمس ليس لهما ارادة فى ذلك
والله أعلم قد يكون هذا نظرة قاصرة لا يوافقها الصواب
خالص شكرى لكونك تجبرنا على القراءة فى مجالات لسنا من أهلها
والى المزيد من رحلاتك

مشكوووووووووور يا دكتور عالتوضيح
جزاكم الله خيرا

سلاااااااااااااااااااااااامي

» رحلة إلى سطح القمر
» رحلة إلي المطبخ
» رحلة إلى الثقوب السوداء
» رحلة الى مدائن صالح
» رحلة إلي داخل جسم الإنسان