وأنا أتابع التغطية الإعلامية عن أحداث غزة فى حسرة على مايجرى
تحت سمع وبصر أولى الأمر وأيقنت أنهم لاسمع لهم ولا بصر ...
وكأن من (يموت ) أقصد يستشهد ومن يصاب من عالم آخر ووجدت
هذه القصيدة فأنقلها إليكم .... ولا تتوانوا فى الدعاء لأهل غزة
عار يسدل علينا الستار
عار ينزف بدماء الأبرار
عار بلغ ما بلغ بالحلوق و الأطوار
عار قد استحى منه كل شيطان خلق من سموم و نار
عار سطره التاريخ بين طيات هزائم خرجت خارج الأنوار
عار سكوت امتلك اكبر الأحرار
عار حين تفكر الصقور بأكل الجيف من مستنقع داخل الأسوار
عار يجر ثوبه و يتقدم بين السطور و الأشعار
عار تتلمذ على يد شعوب أجدادها سطرت التاريخ بأمجاد و أنوار
عار أصبح و أمسى بداخل النفوس شيء يفلق الإطار
عار نعيشه و ندد بكل كلمات الجبن و الخزي و ياللعار
عار على جامعة سمت نفسها عربية و جرت خلفها شعوب بالمليار
عار طال مكوثه وصار الزمن يسمى بزمن الانتظار
عار علينا أن نصبر حتى يسطرنا التاريخ بجيل الانكسار
منقول للإفادة