[عدل] دعاؤهعن حفصة رضي الله عنها أنها سمعت اباها يقول
( اللهم ارزقني قتلا في سبيلك ووفاة في بلد نبيك ))وكان يقول في دعائه في عم الرمادة وهو عام القحط ((اللهم لاتهلكنا بالسنين وارفع عنا البلاء ))ويقول
(اللهم لاتجعل هلاك امة محمد على يدي)) وقال في أواخر ايامه
(اللهم كبرت سني وضعفت قوتي وانتشرت رعيتي فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط.³¹
[عدل] مماتهعاش عمر يتمنى الشهادة في سبيل الله، فقد صعد المنبر ذات يوم، فخطب قائلاً: إن في جنات عدن قصرًا له خمسمائة باب، على كل باب خمسة آلاف من الحور العين، لا يدخله إلا نبي، ثم التفت إلى قبر رسول الله ( وقال: هنيئًا لك يا صاحب القبر، ثم قال: أو صديق، ثم التفت إلى قبر أبي بكر--، وقال: هنيئًا لك يا أبا بكر، ثم قال: أو شهيد، وأقبل على نفسه يقول: وأنى لك الشهادة يا عمر؟! ثم قال: إن الذي أخرجني من
مكة إلى
المدينة قادر على أن يسوق إليَّ الشهادة.
واستجاب
الله دعوته، وحقق له ما كان يتمناه، فعندما خرج إلى صلاة الفجر يوم الأربعاء (26) من ذي الحجة سنة (23هـ) تربص به
أبو لؤلؤة المجوسي، وهو في الصلاة وانتظر حتى سجد، ثم طعنه بخنجر كان معه، ثم طعن اثني عشر رجلا مات منهم ستة رجال، ثم طعن المجوسي نفسه فمات. وأوصى الفاروق أن يكمل الصلاة
عبد الرحمن بن عوف وبعد الصلاة حمل
المسلمون عمرًا إلى داره، وقبل أن يموت اختار ستة من الصحابة؛ ليكون أحدهم خليفة على أن لا يمر ثلاثة أيام إلا وقد اختاروا من بينهم خليفة للمسلمين، ثم مات الفاروق، ودفن إلى جانب الصديق أبي بكر، وفي رحاب قبر
محمد رسول
الإسلام. وعندما سأل عمر عمن طعنه قيل له بأنه أبو لؤلؤة المجوسي فقال (الحمد لله أذ لم يقتلني رجل سجد لله). ودفن في حجرة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها الى جوار النبي وابي بكر وقد استمرت خلافته عشر سنين وستة اشهر
الراى الحر غزة نادر مصباح