عمرو خالد ووقفة منصفة مع الحق لا مع الهوى

وبعد كل هذا الذي طرحناه
ماذا فعل أهل العلم؟
هل يقفون مكتوفي الأيدي
نبدأ أولا بالشيخ محمد عبد المقصود حفظه الله والذي زكى عمرو خالد في بداية هذا البحث فانظر ماذا قال حفظه الله
[لا يسمح للزوار بمشاهدة الروابط. اضغط هنـا للتسجيل...]

أنا ما أحب إطلاقا أن يُوجّه إلي سؤال لأتكلم عن إنسان. أنا زكيت الأستاذ عمرو خالد في وقت من الأوقات أيام أن كان يدعو المسلمين إلى الاقتداء والتأسي برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الكرام وشاهدتُ حلقتين من برنامج "غدًا نلقى الأحبة" وكانتا تشتملان على توجهّات رائعة، ثم بعد ذلك للأسف الشديد كثرَ حوله شياطين الإنس والجن فيما أحسب، ولا أقفُ ما ليس لي به علم. لكن الحاصل أن الأستاذ عمرو خالد انحرف عن الجادّة وحين بدأ يتكلم في قضايا المرأة والفنّ والموسيقى وما إلى ذلك ما وجدنا عنده علمًا وإنما وجدنا أهواءً، ثم تجرّأ على تفسير آيات القرآن الكريم فتعرّض لأمور أنكرت عليه كما هو منشور في إصدارات الشيخ عبدالله بدر، مع تحفظّي على أسلوب الشيخ لكن ما أنكره على الأستاذ عمرو خالد أمرٌ يستحق أن يُنكر بالفعل. ثم بعد ذلك انتقل إلى المرحلة الأخرى أظن أنها "مرحلة الاستخدام". في البرنامج الذي كان يُبث عبر التلفاز في شهر رمضان الماضي على مقربة من مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تجد أن حلقات ذلك البرنامج رغم أنها تؤثر في الناس تأثيرًا شديدًا لأسلوب الأستاذ عمرو الرائع في الإلقاء وما إلى ذلك وهو له قبول عند الناس، أسأل الله عز وجل أن يجعل هذا في رصيد الإسلام لا عليه، لكن المتأمل لهذه الحلقات سيجد أنها تدور في محورين قضايا المرأة والتعامل مع الآخر، خلي بالك من هذين المحورين: قضايا المرأة والتعامل مع الآخر وهما قضيتان على الأجندة الأمريكية ولن أقول أكثر من هذا فلذلك أنا بالطبع لست معروفًا كالأستاذ عمرو خالد وإنما هي شهادة طُلب مني أن أؤديها فأقول كما زكيته في الماضي فإنني أسحب تزكيتي له لما عنده من أخطاء.

أسأل الله عز وجل أن يشرح صدره للرجوع عنها وللرجوع إلى سيرته الأولى فإن هذا خير له وللمسلمين.

بدأ النصح للأستاذ عمرو خالد وهذا حقه على كل مسلم أن ينصحه أولا...تابع معي أخي الكريم

نصحه الشيخ عبد المنعم عبد المبدئ حيث اتصل عليه من مصر إلى بيروت أكثر من نصف ساعة وهو يكلمه ، عن الطامات التي تكلمها في برنامج خليك بالبيت ووعده عمرو خالد بالتصحيح ولكن كعادته أخلف الميعاد.

نصحه الشيخ وجدي غنيم أكثر من مرة ... ولكنه يتهرب منه وآخر مرة نصحه فيها في البحرين ، وكما في مقال الشيخ وجدي غنيم ، فالرجل تهرب منه .

نصحه الشيخ محمد حسين يعقوب في الحج .. ووعده كعادته أن يصحح ولم يتغير شيء ... نصحه الشيخ محمد رزق طرهوني ... نصحه الشيخ عبد الله السلفي .. نصحه الشيخ محمد سعيد رسلان ... والكثير الكثير من طلبة العلم ومن الشباب ... الذين قاموا بإرسال الكثير من الإيميلات إليه ... وقاموا بفتح مواضيع في موقعه ولكن المشرفين يقومون باغلاقها ..

وبعد كل هذا النصح لم يتغير الأستاذ عمرو خالد ولم يبين أخطاءه لمحبيه الذي يثقون في علمه وفيما يقوله لهم.
وهذا ينقلنا إلى سؤال:
لماذا لا يعتذر عمرو خالد لمن يسمعونه ويبين لهم أخطاءه ويحذرهم من اتباع هذه الأخطاء؟؟
هل هذا الاعتذار سينقص من قدره؟
لا والله
لماذا؟
هل أنت يا استاذ عمرو أفضل من هذا المفضال
[لا يسمح للزوار بمشاهدة الروابط. اضغط هنـا للتسجيل...]
وهل أنت أفضل من هذا المفضال
[لا يسمح للزوار بمشاهدة الروابط. اضغط هنـا للتسجيل...]
أو
[لا يسمح للزوار بمشاهدة الروابط. اضغط هنـا للتسجيل...]
وهذا أنت أفضل من هذا المفضال
[لا يسمح للزوار بمشاهدة الروابط. اضغط هنـا للتسجيل...]
وغيرهم كثير
هل أنت افضل من هؤلاء؟؟
هل هذه هي الأمانة يا أستاذ عمرو؟
هل هذا الأمر متعلق بمشروع إقتصادي أو تجاري أم أنه أمر دين؟
تابع معي أخي الكريم

[center][center]اللهم يا ذا الجلال والعزة فرج عن أخواننا المستضعفين في غزة

[/center]
[/center]

زائر

يا استاذ عزالدين اردت فقط ان اصحح لك عن موضوع الاسئلة الدينية وانتا قلت ورديت على وقلت ان فاروق الامة هو عمر وهذا صح لكن الخطاء هو ان سيف اللة هو خالدبن الوليد رضى اللة عنة ليس حمزة

اشكرك على المعلومة الجميلة ولكن انا عندما جاوبت على الاسئلة التى طرحتها ما كا فكرى يعمل تقبل مرور

» حوار بين الحق والباطل
» خالد بن الوليد
» خالد بن الوليد
» زوجه الحاج/خالد عبدالمعبود رجب في ذمه الله
» وفاة الاستاذ خالد محي الدين الغرياني