: الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخيرته من خلقه ، وأمينه على وحيه ، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله ، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين . أما بعد : فإن الشباب من نعم الله العظيمة ، وصاحبه قد مُنح قوة تعينه على تحقيق آماله بالاستعانة بالله - عز وجل - ، وهي مرحلة عظيمة ينبغي أن تصان عما لا ينبغي من الأخلاق والأعمال ، وينبغي لصاحبها أن يجتهد فيما يبلغه إلى الله - عز وجل -