بعد أن تخطى قطار الدورى محطته العشرين ببقاء الأهلى على القمه منفردا برصيد 40 نقطه يليه الإسماعيلى بفارق نقطتين فقط وبرصيد 38 نقطه ثم أنبى و بتروجت برصيد 36 نقطه ودخول حرس الحدود فى الصوره بعد وصوله للنقطه 33 أصبح الإعتقاد السائد لدى كافة الأوساط الرياضيه أن المنافسه على درع الدورى للعام الحالى قد عادت للحياه مره أخرى و أن البساط أوشك أن ينسحب من تحت أقدام لاعبى الأهلى بالرغم من أن الأهلى له مباراه مؤجله مع الأوليمبى بالإسكندريه و التى فى حالة فوزه بها يبتعد عن أقرب منافسيه بخمس نقاط كامله ويكون باقى على عمر الدورى عشر محطات
ولكن من وجهة نظرى المتواضعه أعتقد أن الأهلى هو بطل الدورى للموسم الحالى لعدة أسباب أناقشها معكم فى السطور التاليه
1- فى حالة فوز الأهلى بمباراته المؤجله مع الأولمبى بالإسكندريه يبتعد فى الصداره عن أقرب منافسيه بخمس نقاط كامله والتى تعتبر صعبه على أى منافس خاصة إذا ما أكد لنا التاريخ أن الأهلى لا يتنازل عن درع الدورى مطلقا عندما ينفرد فى الصداره
2- جميع الفرق التى تنافس الاهلى ليست فى الحالة التى تؤهلها للفوز بدرع الدورى العام الذى يحتاج ثبات فى الأداء ونفس طويل ووفره فى اللاعبين البدلاء بمستوى يضاهى اللاعب الأساسى مع كل الإحترام لفريق الإسماعيلى و أنبى و بتروجت ولكن هذا هو الواقع والدليل نتائج الفرق المنافسه للأهلى التى فى كثير من الاحيان تصب فى مصلحة الأهلى بدون حتى أن يلعب
3- باقى من عمر مسابقة الدورى عشر أسابيع كامله بعشر مباريات و هو عدد ليس بالقليل إذا ماكنت المنافسه مشتعله و النقاط الفاصله بين الفرق المتنافسه قليله و المستويات متقاربه ولكن لا يوجد شىء من هذا فحتى لو كان مستوى الأهلى قد إن إنخفض عن مستواه الأسطورى فى السنوات الماضيه ولكنه مازال أفضل الفرق على الساحه الرياضيه المصريه
4- بطولة الدورى العام فى أى مكان بالعالم تحتاج الفريق صاحب روح البطوله الذى يمتاز بالإستعداد الكامل نفسيا و فنيا و بدنيا و بوجود صف ثانى من اللاعبين يسد فراغ اللاعب الأساسى فى حالة الإصابه أو حتى الإيقاف و هو ما يتوفر فى الأهلى فقط دونا عن باقى الفرق لذلك نجد أن الاهلى قد يخسر الكأس فى السنوات الماضيه لأن مباراه قد لا يكون الفريق جاهز فيها قد تتسبب فى ضياع البطوله بعكس الدورى كما قلنا
5- الإسماعيلى المنافس الأول للأهلى هذا الموسم يشارك فى بطولة دورى أبطال العرب الأمر الذى يساعد على تشتيت تركيز اللاعبين و الإجهاد و الإصابات و الدليل على سبيل المثال حرس الحدود الذى إنخفض أداؤه كثيرا فى الدور الاول بسبب مشاركته فى الكأس الكونفيدراليه ثم عاد إلى النتائج الجيده فى الدورى بالإضافه إلى حصوله على لقب كأس مصر للمره الأولى بعد تفرغه للعب المحلى
6- بنظره إلى المباريات المتبقيه للأهلى هذا الموسم نجد متبقى له إتحاد الشرطه و الإتحاد السكندرى و المصريه للإتصالات و أنبى و طلائع الجيش و الزمالك و الترسانه بالقاهره بالإضافه إلى بترول أسيوط و الأولمبى و غزل المحله و حرس الحدود خارج القاهره أما الإسماعيلى فيتبقى له المقاولون و المصرى و بترول أسيوط و المحله و الزمالك و الترسانه بالإسماعيليه و بتروجت و إتحاد الشرطه و الإتحاد السكندرى و الإتصالات خارج الإسماعيليه لذلك الأرجح أن يفقد الإسماعيلى نقاط لوجود فرق قويه فى طريقه مثل بتروجت و إتحاد الشرطه و الإتحاد السكندرى عكس الاهلى الذى قد لا يجد صعوبه سوى فى مباراة الحرس بالإسكندريه
7- أغلب فرق الدورى فى الفتره الأخيره تلعب لصالح الأهلى فى كثير من الاحيان حيث نجد الإسماعيلى يخسر من أنبى و طلائع الجيش و بتروجت يخسر من الأولمبى المهدد بالهبوط و يتعادل فى عدد من القاءات تبعده عن الثلاث مراكز الأولى
لذلك فالأهلى هو الأقرب بشده للقب و المرشح الأول و الاخير للفوز بدرع الدورى لهذا الموسم
• الكاتب الصحفى محمود معروف دائما معروف بإنتمائه لنادى الزمالك وضد الأهلى غالبا ولا يحاول حتى أن يفصل بين قلمه و إنتمائه و هذا شىء معروف و لكن الغريب أنه فى مقاله فى جريدة الجمهوريه ليوم السبت الماضى بتاريخ 28 فبراير 2009 كتب ما يلى بالنص و بالحرف الواحد
(((لاتزال عروض الأهلي الضعيفة مستمرة حتي وأن حقق فيها الفوز بجهد وكفاءة لاعبيه أو بمساعدة الحكام الذين احتسبوا له عشر ضربات جزاء نصفها لا تحتسب ولكن يبدو أنها تعليمات من اللجنة حتي لا تتم الاطاحة بها مثلما حدث مع لجنة حسين فهمي التي اعترض عليها مانويل جوزيه بعد الهزيمة من اتحاد الشرطة والتعادل 3/3 مع انبي وهو يلعب بتسعة لاعبين إلي العروض الهزيلة تجسدت في مباراة بتروجيت عندما احتسب الحكم ضربة جزاء للممثل الجديد محمد بركات جاء منها الهدف الأول.. وتكفل أسامة محمد اللاعب الدولي بتسجيل الهدف الثاني للأهلي في مرماه ثم كانت مباراة الاسماعيلي الأخيرة واحتسب الحكم أيضا ضربة جزاء للممثل الكوميدي بركات مع أنه هو الذي جاء من وراء المدافع فأضاعها فلافيو مرتين.. عندما سددها وعندما ارتدت من العارضة وضعها في يد الحارس)))
و أتوجه للكاتب الكبير بالكلمات التاليه:
أولا / الهدف الأول فى مباراة بتروجيت سجله اللاعب أسامه محمد فى مرماه و الهدف الثانى جاء عن طريق جيلبرتو من كره ثابته أما ضربة الجزاء المحتسبه لبركات فقد تصدى لها بركات و أنقذها الحارس و أنصحك أن ترى اللعبه مره أخرى حتى تتاكد من صحتها وكان الأولى بك أن تتحرى الدقه فى كتاباتك قبل أن تهاجم النادى الاهلى وتشكك فى نزاهة الحكام خاصة و أنك تكتب فى جريدة كبرى مثل الجمهوريه
ثانيا / أمر جيد أن تتذكر أن الاهلى تعرض للظلم فى مباراة إتحاد الشرطه و إنبى فى الدور الأول لكن الغير جيد أن تقلب هذا الظلم على الأهلى بأن تدعى أن لجنة الحكام تم إقصائها لخدمة الأهلى وكما يقولون كلمة حق يراد بها باطل
ثالثا / أعتقد أن الإدعاء بحصول الأهلى على ضربات جزاء غير مستحقه غير صحيح و يجب فى حالة تناوله أن تسوق الدليل عليه فى مساحه كافيه حتى يكون الكلام مثمر ولا يؤدى إلى مزيد من التعصب بين الجماهير مع العلم بأن ما تدعيه من ضربات جزاء غير صحيحه للأهلى تناولته كافة البرامج الرياضيه فى الفضائيات و لم يدعى سواك بأنها ضربات غير صحيحه
رابعا / ضربة الجزاء التى إحتسبها الحكم المصرى الأول عصام عبد الفتاح لا يرقى إليها أى شك بدليل أن بركات لمس الكره و كان فى طريقه لتشكيل خطوره داخل منطقة الجزاء و لكن تعرض للضرب الواضح من مدافع الإسماعيلى داخل منطقة الجزاء لذك فليس ذنبه أن المدافع لم يراه و أعتقد أن ضربة الجزاء تعتبر وهميه فى حالة عدم لمس بركات للكره وهو ما لم يحدث