يحل الاهلي المتصدر وحامل اللقب في المواسم الاربعة الماضية ضيفا على بترول اسيوط الاثنين في افتتاح المرحلة الحادية والعشرين من الدوري المصري في مباراة استعادة الثقة بعد سقوطه على ملعبة امام الاسماعيلي صفر-1 في الجولة السابقة. ويخوض الاهلي المباراه تحت الضغط بعد انكشاف ضعف دفاعه امام الاسماعيلي وعدم انسجام خطوطه في ظل غياب احمد حسن واحمد فتحي ومحمد ابو تريكه، خصوصا ان الجهاز الفني شعر بضرورة ترميم الدفاع قبل انطلاق مسابقة دوري ابطال افريقيا التي يحمل لقبها منتصف الشهر الحالي. وعنف البرتغالي مانويل جوزيه لاعبيه في اول حصة تدريب بعد المستوى المتواضع امام الاسماعيلي وابتعاد معظمهم عن مستواهم الفني المعروف، ونال المدافعون النصيب الاكبر من الانتقاد والتوبيخ والعتاب لتركهم مهاجمي الاسماعيلي بلا رقابه حقيقية. وانتظم جميع اللاعبين في التدريبات قبل السفر الى اسيوط بمن فيهم العائدون من الاصابه حسام عاشور ومحمد ابو تريكه. من جانبه، سيحاول المدير الفني لبترول اسيوط محمد عامر استغلال حالة عدم التوازن التي يمر بها الاهلي، وهو يدرك تماما ان البطل سيحاول الخروج من هذا المأزق من خلال تكرار فوزه على مضيفه بعد ان كان هزمه ذهابا بثلاثيه نظيفه لمحمد بركات (هدف) واحمد بلال (هدفان) والثأر لخروجه على يد من مسابقة كأس مصر في الموسم الماضي. ويضم بترول اسيوط مجموعة من اللاعبين المميزين امثال سمير صبري وبهاء بري وغزال محمد وهنري أكيلي الذين يجيدون الاسلوب الهجومي والارتداد بهجمات سريعة خطرة في حال قيام المنافس بهجوم ضاغط. واستعد الزمالك الغريم التقليدي للاهلي للقاء انبي بالتدريب دون راحة بعد تعادله سلبا مع الترسانة متذيل الترتيب بعد ان اعتبر الجهاز الفني ان التعادل السادس على التوالي لفريقه يعتبر نتيجة غير مرضية. وتأتي الاستعدادات المبكرة لهذا اللقاء بعد اجتماع رئيس نادي "القلعة البيضاء" مع اعضاء الجهاز الفني وحثهم على الخروج من الكبوه التي يمر بها الفريق وتحسين موقعه في الدوري لرد الجميل للجماهير التي لا تزال تساند اللاعبين في كل مكان على امل عودة فريق "الفن والهندسه" الى سكة الانتصارات. ويضع مدرب انبي انور سلامة هدفا وحيدا في هذا اللقاء هو الفوز ورد الاعتبار بعد الخسارة في الذهاب مستغلا حالة عدم الاستقرار في صفوف منافسه. ويخشي الجهاز الفني لبتروجيت الذي تربع مراحل عدة على الصدارة من ان تشكل نتيجة مباراته مع المصري بداية العودة الى النفق المظلم واستمرار استنزاف النقاط في دور الاياب حيث فقد 7 نقاط في آخر 3 مباريات، فيما استعد المصري جيدا للقاء وهو يضع في اعتباره انه سيلعب امام فريق جريح يتمسك بأي امل يحافظ على هيبته بين الكبار. وسيحاول غزل المحلة استغلا عامل الارض والجمهور عندما يستضيف طلائع الجيش لاقتناص النقاط الثلاث وهو يعتمد على مجموعة من الشباب صغار السن مثل عبد الحميد شبانه وعلي بسيوني. ويأتي لقاء حرس الحدود مع الاتحاد السكندري المستقر فنيا في قمة مباريات المرحلة نظرا لقوة الفريقين واشتراكهما في مزاحمة الكبار والحصول على موقع في المقدمة. وفي لقاء القاع بين الترسانه الاخير (15 نقطة) والاتصالات الرابع عشر (19 نقطة)، سيحاول كل منهما الهروب من شبح الهبوط عبر الفوز وتضميد الجراح كأمل اخير في البقاء في دوري الاضواء.