|
|
الزيارة الثالثة لليابان |
|
يدخل النادي الأهلي نسخة عام 2008 من كأس العالم للأندية مدعوما بخبرة "شهد ودموع" تحصل عليها من مشاركتيه السابقتين ومدفوعا بآمال الملايين من جماهيره الطامحة لنيل لقب عالمي للمرة الأولى.
الأهلي الذي يعيش أزهى فتراته ربما منذ تأسيسه عام 1907 هو خير ممثل للقارة الإفريقية إذ يتسيد مسابقاتها منذ أربعة أعوام ويملك فريقا متخما بالعناصر ذات الخبرة الدولية من عينة أحمد حسن ومحمد أبو تريكة ومحمد بركات ووائل جمعة وشادي محمد وحسين ياسر والأنجوليين جيلبرتو أمارال وأمادو فلافيو بالإضافة إلى ترسانة من البدلاء الأكفاء.
ويملك النادي القاهري المعروف منذ سبعينات القرن الماضي بلقب "الشياطين الحمر" سلاحا يتفوق به على غالبية الأندية المشاركة وهو سابق مشاركة الجيل الحالي من لاعبيه في مونديال الأندية.
الأهلي ذرف الكثير من الدموع في مشاركته الأولى عام 2005 عندما ارتكب دفاعه وحارس مرماه خطأ لا يغتفر وتركوا الكرة تتهادى أمام محمد نور وخسروا أمام الاتحاد السعودي بهدف دون رد.
وعاد مسلسل الأخطاء ليتكرر بغرابة أمام فريق سيدني الأسترالي بهدفين مقابل هدف واحد ليخرج الفريق بهزيمتين ودون اللعب أمام بطل أوروبا أو أمريكا الجنوبية كما حلمت جماهيره.
وفي نسخة 2006، تذوق الأهلي مذاق الشهد عندما أطاح بأوكلاند النيوزلندي في مباراة سيطر عليها من البداية إلى النهاية ثم لعب مباراة العمر أمام إنترناسيونالي البرازيلي وخسر بهدفين مقابل هدف.
|
|
عناصر دولية |
|
وكان مسك الختام بالفوز على كلوب أمريكا المكسيكي بهدفين رائعين لمحمد أبو تريكة ونيل الفريق الميدالية البرونزية.
وعندما يقود البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق لاعبي الفريق في مباريات نسخة 2008 ستكون التجربتان السابقتان حاضرتان في أذهان الجميع.
ورغم اكتمال صفوف الأهلي ربما يفتقد الفريق جهود حارسه السابق عصام الحضري الذي ترك الفريق الموسم الماضي تاركا حملا ثقيلا على أكتاف بديله صاحب الخبرة الدولية المحدودة أمير عبد الحميد، ويغيب أيضا مهاجمه المزعج عماد متعب صاحب الخبرة الدولية الكبيرة والذي انتقل إلى اتحاد جدة السعودي.
وبالانتقال إلى المشهد الأهلاوي في القاهرة، تملك جماهير الفريق طموحا شرعيا في المنافسة على اللقب، فالأهلي يخوض مباراته الأولى أمام نادي باتشوكا المكسيكي ، وسبق للشياطين الحمر التفوق على بطل البلد ذاته في نسخة عام 2006.
وفي حال صعود الأهلي للمرحلة التالية يلاقي بطل أمريكا الجنوبية وهو فريق ليجا دي كويتو الإكوادوري ، ويعتقد العديد من أنصار الفريق الأحمر أن الأخير لن يكون بقوة إنترناسيونال البرازيلي الذي أبعد فريقهم عن المنافسة بصعوبة عام 2006 أيضا، ولذلك صار السؤال الأبرز في الشارع الأهلاوي "ولماذا لا نلاقي مانشستر يونايتد في نهائي البطولة؟"
|