اعلام الفضايح اتمسكن لغايه مااتمكن خلال قصص المخابرات التى تابعناها بعد تجسيدها كمسلسلات بقدر استمتاعنا بها الا انها فتحت لدينا مدارك ومفاهيم كيفيه
زرع عميل مخابراتى يعتمد فى زرعه داخل المجتمع على بناء
ارضيه خصبه له فى بادئ الامر يمتنع خلالها تماما عن جمع
اى معلومات حتى وان كانت فى غايه الخطوره (مايسمى بمصطلح عميل نائم) وذلك لضمان سلامته الامنيه وتظل تلك المرحله حتى يضمن انه اصبح فى امان تام لينتفض بعدها من مرحله الكمون التام الى مرحله ممارسه عمله المخابراتى بعد مرحله النوم التى استطاع خلالها ان يخدع كل من حوله وكل من حاول الايقاع به حتى ولو بالقاء معلومات يلهث خلفها اى عميل ولكن كلما كان ثباته واتقانه لاداء دوره كلما نجح فى انهاء مرحله والدخول فى مرحله الجد
ولاقتبس من بطل فيلم
لصوص لكن ظرفاء جمله (
كل شئ مدروس ) منه
لاربط بها ماسبق ذكره وبين مايحدث على الساحه الاعلاميه الرياضيه وبخاصه الاعلام المرئى حتى يزول العجب بين مارايناه بالامس ومايحدث اليوم وحتى نتدارك العجب فيما سيحدث فى الغدالقريب
اعلام رياضى مصرى ووجوه مجتهده مبشرهشهد الاعلام الرياضى المرئى طفره هائله فى ظل ظهور اعلاميين جدد على الساحه بعد سنوات من احتكارها من الاعلام التقليدى متمثل فى المغفور له بأذن الله فايز الزمر وحمدى نوح واحمد ناصر ومن معهم وخلفهم من سار على نفس النهج امثال هشام رشاد وغيره ممن احتفظ بالشكل التقليدى
حتى جاء من واكب عصر الفضائيات وبزوغ نجم الاعلاميين العرب من غير المصريين وشيئا فشيئا ذادت الرقعه الرياضيه على القنوات الفضائيه المصريه الحديثه العهد او على قنوات التليفزيون المصرى
شوبير ونجاح منقطع النظيربدأ شوبير عمله الاعلامى فى برنامج رياضى على القناه السادسه المحليه ونظرا لحجم المشاهده وحجم القناه لم يستطع شوبير ان يحقق النجاح الذى سرعان ماادركه بعد التحاقه بقناه دريم استطاع خلالها ان يّوجد كاريزما له تمكن خلالها من عمل ارض صلبه له وحقق نجاح منقطع النظير اجبر القناه على توسيع المساحه الرياضيه من برنامج اسبوعى اضيف اليه تابعا برنامج يومى صار فيما بعد من الاعمده التى ذاد على اثرها المشاهده الجماهيريه للقناه التزم شوبير خلالها بتحويل كل طاقته لخدمه المشاهد فقط وكان له ما اراد حتى اصبح شوبير لدى الكثيرين ولا انكر انى كنت احدهم النافذه الوحيده للكره ولمّ لا ومع شوبير تشبع رغبتك الكرويه
والى هنا انتهت مرحله النوم العميق والزبون (اللى هو المشاهد ) دايما على حق وبدأت الاقنعه تسقط قناعا تلو الاخر
بدأت رحله العمل الادارى ولا عيب فى الطموح ولا مانع من تسخير وقت المشاهد فى فرحه رؤساء انديه المظاليم اعضاء الجمعيه العموميه وظهورهم على شاشه انجح البرامج الرياضيه واهو كله بتمنه
ولا مانع من استغلال شعبيته فى العمل السياسى وكما استغل شعبيته حتى وصوله كنائب للشعب لا مانع ان يرد الجميل لشعبيته ويسخر سلطته كنائب فى عمله الاعلامى فما اسهل الانفراد بالاتصال بالوزراء ومسانده قضايا مطروحه فى برامجه لم يكن ينقصها الا المسانده كسلطه وك باب لا يغلق فى وجهه احد ايا كان
واستمرارا لامتلاك باقى الارضيه حتى يكون فى امان تام لم يكن ينقص الا من مازالوا يتابعوا القنوات الارضيه وبعرض مادى مغرى وبنفس بداياته مع دريم بدأ مع التليفزيون المصرى حتى استطاع وبكل امانه ان يطور من شكل البرامج الرياضيه الرتيبه فى التليفزيون المصرى
حتى ظهر شوبير فى كامل صورته بعد بدئه بث تجريبى مع قناه الحياه لم يدخر خلالها ان يظهر يوميا مع بثها التجريبى لساعات حتى ساهم فى انتشار القناه ذات الامكانات الماديه الهائله وهنا ظهرت الصوره النهائيه للاعلامى شوبير بعد ان اصبح يملك كل شئ وكعادته اصبح جزءا من القناه وبدلا من ان تكون الكره مع الحياه كدريم صارت الكره مع شوبير ظهر جليا خلال تحديه لاحد اعضاء مجلس اداره القناه على الهواء وفوزه بالمنازله
وبالتالى لم يجد شوبير اى صعوبه فى ممارسه عمله الذى استطاع خلال ذلك المشوار الطويل ان يبنى ارضيه صلبه
حتى يصبح له كل مايريد
وحتى تصبح احلامك اوامر
وعلى طريقه على عينك ياتاجر صار تصفيه الحسابات على المكشوف وتصفيه حسابات اصدقائه مع خصومهم
ومسانده اصدقائه وليصبح فتحى نوفل هو الوزير الفعلى بدون ان يكون المنظار عليه
واخيرا هو
المشاهد هاينهب من حق اللى زرع انه يحصد