وفاة الحاج عبد العزيز طلب شهاب

توفى اليوم الحاج عبد العزيز طلب شهاب اليوم الثلاثاء الموافق 10/5
وأتقدم بكل العزاء لكل عائلات شهاب
وأسأل المولى عز وجل أن يتغمدة في واسع رحمتة وأن يدخلة جنة الخلد وهو القادر
كما أتقدم بخالص العزاء للأستاذ عبد الحميد شهاب
والأخ حماده عبد العزيز شهاب والأخ الغالي محمود والأخ عبده ـوالأخ عبود ـ والأح إبراهيم والأستاذ نظمى عبد المعبود شهاب والعائلة

انا لله وانا اليه راجعون وخالص العزاء لجميع افراد عائلة شهاب
وخالص العزاء لصديقى الباشمهندس ابراهيم عبدالعزيز طلب شهاب

إن لله وإن إليه راجعون

خالص العزاء الى ال شهاب وأسرة الفقيد
ونسال المولى عز وجل ان يتغمده بالرحمة والمغفرة
وخالص العزاءاالى الاستاذ عبد الحميد طلب شهاب
وان لله وان اليه راجعون

تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ، والهم آله وذويه وجميع آل شهاب الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون .

بالنيابه عن كل عائلات شهاب نتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم فى العزاء ونسال الله عز وجل ان يجعل ذنبكم مغفور وسعيكم مشكور ولا ارنا الله مكروه فى عزيز لديكم وان لله وان اليه راجعون

شكرا لكل من وساني وأخوتي الكرام





ها قد مر عام يا أبي مر عام ياأبي وقلبي موجوع وعقلي صريع ودموعي لم ولن تجف ويعلم الله أن طيفك يظلني أينما أتجهت أي أب كنت ؟ كنت بارا بنا وعادلا معنا ملء حبك عقولنا ودماؤنا تبقي يا أبي ظلالاوارفة استظل بها وأخوتي الى أبد الدهر الكلمات تقف عاجزة لأن الدموع والأهات تغلبها ويقف عطفك وحنانك يملأ قلبي فالله الله أسأل أن يغفر لك يا أبي ويرحمك رحمة واسعة ويدخلك الجنة مع الأبرار والشهداء والصالحين والنبين وحسن أولئك رفيقا

أيّ ذكرى تعودُ لي بعد عامٍ لم تزل فيه نازفاتٍ جراحي
أيّ شهرٍ، ربيعُ عمري ولّى فيه، وارتاح في ضلوعي التياحي
أيّ خطبٍ مروّعٍ كنت أخشا هُ فأبلى عزمي وفلّ سلاحي
أيّ يتمٍ أذلّ كبرَ أنيني وأراني دجن المسا في صباحي
أيّ يومٍ ودّعتُ فيه حبيبي ثم أسلمتُ مهجتي للنّواح
إنه يوم ميتتي قبل موتي واختلاجُ الضياء في مصباحي
إنه يومُ من تمنيتُ لو ظلّ قريباً من هينمات صُداحي
إنه يومُ عبد العزيز خرّ فيه الـ ـطّودُ لله ساجداً، غير صاح
يوم من كان للوجود وجوداً عامراً بالتّقى وكلّ الصلاح
ليتني كنتُ فديةً للذي ما تَ، فماتت من بعده أفراحي فاللهم أغفر لأبي مغفرة واسعة وأرحمه رحمة تامة تامة تامة .. آمين

أيّ ليـلٍ وأيّ صــــبحٍِ صـبـاحـيْ ***من يُداريْ ومن يُداويْ جراحي

لا تلُمْني لـمـا ترى لســـت تدريْ ***رُبّ صـاح تـظـنـه غـير صـاح

لا تَلُمْني فإن في الـقـلـب شـــيءٌ ***لا يُدارى وليـس يمـحوه مـاحـي

وفــراقِ الآبـاء شــيءٌ عـظـــيـمٌ ***ما لـذكـرى هـمـومـه مـن بَـراح

كيف أنسى من كـان كالبدر نوراً ***قد أضـاءتْ مـن نورهِ كـلُّ سـاحِ

وسـراجـاً إلـى المـعــالي مـنيـراً ***ودلـيـــلاً إلـى دروبِ الـنـجـــاح

كيف أنسـى من كان حبّي وقـلبي ***وحــيـاتي وجـنّـتي وارْتِــيَـاحي

كـان باللـيـل كالســــراج مــنـيراً***فـتـوارى بـنـوره فـي الصــبـاح

قد سما للسـماء والـروح صارت ***فـي جـوارِ العــليــــمِ بـالأرواح

فـي جـــوارٍ أنـعم به من جـــوارٍ ***هــو أهــل الثـنـــاء والأمـــداح

رَبِّ ألهمْه ثابت القــول واجــعلْ ***حــولـه الـقـبـرَ من جنانٍ فِسـاحِ

وتــقـبّــله صــــابراً وشـــهـيــداً ***ورفـيـقـاً أهـلَ الـتـقى والصلاحِ

فـزْتَ يا والــديْ بقـــولٍ ســـديـدٍ ***وبـوجـهٍ يُـنـيـرُ كـالمــصـــبـاحِ

لكَ فـرضٌ وواجـبٌ في صــلاتي ***بدعـــاءٍ بــوافـــرِِِ الإلـــحــــاحِ

لكَ خيرُ الدعـاءِ مـا دمْــتُ حـــياً ***ورجــائيْ فــيْ فـالـقِ الإصـباحِ

أنـت حـــيٌ أراك فـي كــل دربٍ ***مـن دروبـي وحـَيثما كنتُ ناحي

فــي بـيــوتٍ بنـيـتها شــاهـــقاتٍ ***شـــاهـداتٍ بخـــيرِ كــفٍ وراحِ

أنت حيٌّ أراك فـي الـبــدر لــمـا ***يـتـجــــلّى بـنـــوره الـوضـــّاحِ

أنـت حيٌ ذكـراك في كـل شــيء ***في وصاياك في جميع النواحي

ذكريات أصـــولها مــن نـخـيــلٍ ***باســقـاتٍ وزهـــرهــا من أقاح

حـكمـة منك يا أبـي كيف أنســى ***حـين جـمـع الأكـف راحاً براحِ

لك ذكرى كـثـيرة فـي الوصــايـا ***كــنــت والله ســـيّد النّـصــــّاحِ

كنـت تروي قلوبَنـا بالـوصــــايا ***وطـبيـباً مــداويـــاً لـلجـــــراحِ

ولـبـيـبـــاً إذا تـغـــلّـق بـــــــاب ***جـاء مـنـك الجــواب كالمـفـتاحِ

نادرٌ في الرجـال شـهـمٌ كــــريـمٌ ***حســـنُ الخلقِ ظــافرٌبالمداح

يا مهنداً ما أحبّ الـ ـغمدَ، يوماً، ولا ارتوي من طماح
يا حساماً في قبضة الحقّ والإيـ ـمان سَلّت شباهُ أعظمُ راح
راحُ "عبد العزيز" ملحمةُ العز وأسطورة العُلى والكفاح
كيف أرثيك يا أبي بالقوافي وقوافيّ قاصراتُ الجناح
كيف أبكيك والخلودُ التقى فيـ ـك شهيداً مجسّماً للفلاح
كيف تعلو ابتسامةُ الصفو ثغري كيف تحلو الحياةُ للمُلتاح
كيف لا أحسبُ الوجود جحيماً يحتويني في جيئتي ورواحي
كيف أقوى على احتباس دموعي وأنا لا أخاف فيك اللاّحي
كيف أنساك يا أبي .. كيف يمحو من خيالي خيالك الحُلْوَ ماح
ليس لي والذهول أمسى نديمي والأسى رغم وأده فضاحي
غيرُ ربّي أرجوه مدّيَ بالصبـ ـر، ولقياكَ في الجنان الفساح .



اللهم أغفر لأبي مغفرة واسعة وأرحمه رحمة تامة تامة تامة أنك ولي دلك والقادر عليه