هذه القصيده من شاب اسمه
محمد رياض فال
افرحي يا شعوبَ الأرضِ واهتُفي…ســأقـولُ لمـاذا إذا لـمْ تعـرفــي
بطـلٌ مـن العراقِ فــرَّجَ هَـمَّـنــا….بعــدمــا قــامَ بـذاكَ الـتصـــرفِ
رمى بحذائـه علـى القـذرِ الـذي….كانت وما زالت الحُكّامُ به تحتفي
رماهُ بالأولى فانحنى مستعجلا.ً..ولمـّا استقام قالَ: بفــردةٍ لـمْ أكتفِ
فناولهُ الأخرى فحمــاهُ كلبــه…فقـالَ حيّـاكَ يـا كلبي فأنت مُـسْـعِفِـي
أبـى الحـذاءُ أن يلامـسَ رأسَهُ….كي يبقى الحذاءُ موصوفاً بالأنظفِ
فلو لامـسَ الحـذاءُ رأسَ بـوشٍ….لقـالَ الحـذاءُ: أُفٍّ لـهذا الـمُـقـرِفِ
سَلِـمَتْ يـداك يـا منتظر فقد لقّنت…درساً قاسيا لكــل حاكم ٍمُتعجرفِ