قال تعالى: {إنما المؤمنون إخوة} ((الحجرات:10)) وقال تعالى إخبارًا عن نوح عليه السلام : {وأنصح لكم} ((الأعراف : 62)) وعن هود عليه السلام : {وأنا لكم ناصح آمين} ((الأعراف:68)). وأما الأحاديث:
181- فالأول: عن أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الدين النصيحة" قلنا: لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ((رواه مسلم)).
182- الثاني: عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم. ((متفق عليه)) .
183- الثالث: عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" ((متفق عليه)) .
184- فالأول: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان" ((رواه مسلم)).
185- الثاني: عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره، ثم إنها تختلف من بعدهم خلوف يقولون مالا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، وليس وراء ذلك الإيمان حبة خردل" ((رواه مسلم)).
186- الثالث: عن أبي الوليد عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: “بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، وعلى أثرةٍ علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله تعالى فيه برهان ، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم" ((متفق عليه)) . [url=https://debawy.yoo7.com/javascript:opencomment('المنشط والمكره بفتح ميميهما: أي: في السهل والصعب. والأثرة : الاختصاص بالمشترك، وقد سبق بيانها. بواحًا بفتح الباء الموحدة بعدها واو ثم ألف ثم حاء مهملة: أي ظاهر لا يحتمل تأويلا ')](1)[/url]
غزة الراى الحر نادر مصباح
عزالدين الشافعى ديباوى مميز
عدد الرسائل : 342 العمر : 32 الموقع : www.elshafy.gid3an.com المزاج : تمام تاريخ التسجيل : 31/12/2008
موضوع: رد: من كتاب رياض الصالحين(1) الأربعاء فبراير 18, 2009 11:56 pm