كلماتي بسيطة و هادفة موجهة إلى كل أخت و كل مسلمة قد رأينا ما تعيشه امتنا الإسلامية من توالي النكبات و توالي الهزائم النفسية فمن جرح فلسطين الدامي إلى وجع إخواننا في أفغانستان إلى العراق و يعلم الله ما القادم
و كم تكررت على مسامعنا كلمات ماذا سنقول لله عز وجل و ماذا قدمنا و لكن هل فعلا و قفنا و لو قليلا عندها
لن أسألك هل ساهمت بالمال او الوقت أو او او........................
ولكن ساسالك هل ربيتي لنا جيل التمكين ؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم ربما تقولين هل ما أفعله مع اولادي هو ما سيخرج هذا الجيل و قد تستغربين
لكن دعينا نتفق ان الله عز وجل لم يخلق السموات و الأرض و العباد و الدواب..... في آن واحد و لن يعجزه ذلك فهو الذي أمره بين الكاف و النون كن فيكون و لكن لحكمة منه تبارك و تعالى و لسنة كونية أتى التدرج
فما علمي ان هذه البنت أو الولد الذي أربيه على العقيدة الصالحة التي تفرد الله بالعبودية التامة وتعلمه حدود الله و ما يجب عليه تجاهه عز وجل و اتجاه نبيه صلى الله عليه و سلم من حب و اتباع تام و اتجاه خلق الله و........
سيكون بإذن الله الشتلة الصغيرة و النبتة الضعيفة في حقل نصرة دين الله في الأرض
فالنصر و رفع الذل لن يأتي هكذا و لكن الله يهيئ من سيرفع رايته و هذا هو جيل التمكين
لعلي أطلت استسمح على ذلك و لكن و الله لغصة في قلبي و ما أرى من ذل و هزيمة و حيرة وجدتني اكتب و أرجو من كل أخت قراءة متعمقة وفهم و عبرة
و بارك الله فيكن و جعل منكن ارحام جيل التمكتن