--------------------------------
--------------------------------
--------------------------------
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

--------------------------------


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
عاجل ومهم للغاية .... سلسلة رسائل قلب جريح " الرسالة الأولى : إلى كل مدخن " B-card10
عاجل ومهم للغاية .... سلسلة رسائل قلب جريح " الرسالة الأولى : إلى كل مدخن " Ddttd113
عاجل ومهم للغاية .... سلسلة رسائل قلب جريح " الرسالة الأولى : إلى كل مدخن " Cc110

عاجل ومهم للغاية .... سلسلة رسائل قلب جريح " الرسالة الأولى : إلى كل مدخن " 3a7f7310 عاجل ومهم للغاية .... سلسلة رسائل قلب جريح " الرسالة الأولى : إلى كل مدخن " 3a7f7310 عاجل ومهم للغاية .... سلسلة رسائل قلب جريح " الرسالة الأولى : إلى كل مدخن " 3a7f7310 عاجل ومهم للغاية .... سلسلة رسائل قلب جريح " الرسالة الأولى : إلى كل مدخن " 3a7f7310 عاجل ومهم للغاية .... سلسلة رسائل قلب جريح " الرسالة الأولى : إلى كل مدخن " 3a7f7310 عاجل ومهم للغاية .... سلسلة رسائل قلب جريح " الرسالة الأولى : إلى كل مدخن " 3a7f7310


 

 عاجل ومهم للغاية .... سلسلة رسائل قلب جريح " الرسالة الأولى : إلى كل مدخن "

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حسين الفقي
ديباوى مميز
ديباوى مميز



ذكر
عدد الرسائل : 30
العمر : 55
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 10/09/2010

عاجل ومهم للغاية .... سلسلة رسائل قلب جريح " الرسالة الأولى : إلى كل مدخن " Empty
مُساهمةموضوع: عاجل ومهم للغاية .... سلسلة رسائل قلب جريح " الرسالة الأولى : إلى كل مدخن "   عاجل ومهم للغاية .... سلسلة رسائل قلب جريح " الرسالة الأولى : إلى كل مدخن " Icon_minitimeالأحد سبتمبر 19, 2010 9:08 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
فهذهذ مجموعة من الرسائل الدعوية أرسل بها إلى إخواني المسلمين في كل مكان لا سيما أحبابي المشاركين معي في المنتدى وأسأل الله تعالى أن تكون نافعة لكل من يقرأها أو يطلع عليها .... كما أرجوا أن يقوم القارئ الكريم على نشرها ليعم نفعها إن شاء الله تعالى ... وأبدأ بهذه الرسالة الخاصة والتي أتوجه بها إلى قطاع عريض من الناس والتي هي بعنوان : رسالة إلى كل مدخن







رسالة إلى
كل المدخنين
من المسلمين

إهداء من
حسين بن عبد البديع ا الفقي
تاريخ الإرسال
(1428هـ / 2007 م ).



الحمد لله الذي أحل لعباده الطيبات ، وحرّم عليهم الخبائث والموبقات، وأشهد أن لا إله إلا الله ، شرع لهم الطاعات والقربات ، ونهاهم عن المعاصي والسيئات، سبحانه سبحانه ما فرط في شيء إلا وذكره لنا في مجمل الآيات البينات ، فقال:{ مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ }الأنعام38.

وأشهد أن محمدا رسول الله.. هو الرسول المصطفى، والنبي المجتبى ، ما ترك أمرا من أمور الخير إلا وحثنا عليه، ولا أمرا من أمور الشر إلا وحذرنا منه . r
وبعد ........ فهذه رسالة


رسالة إلى ........ من يبحثـون عن الرجـولـة والتحضر

رسالة إلى ........ من وجــدوا اللذة في غيـر طاعـة الله

رسالة إلى ......من أرادوا تنفيس الكربات بمعصية الله

رسالة إلى ......من يتعاطى الدخان واكتوى بلهيب ناره
أبعث إليهم بتلك الرسالة


لعلهم عن غيهم يرجعون ، و من غفلتهم يفيقون، وعن التدخين يقلعون، ومن المعصية إلى الطاعة يعودون.

إنها رسالة محب في الله ورسوله ...

فاللهم اجعلها خالصة لوجهك الكريم....
رسالة أقول لك فيها أيها الحبيب .......


أين أنت من الله ؟! أين أنت من رسول الله ؟! أين أنت من الناس ؟! أين أنت مال الله؟! أين أنت يوم لقاء الله ؟!

إنها مجرد وقفات أقف معك فيها الهوينة، لنتعرف سويا وبكل الحب والصدق معا، على منزلتك ومكانتك ...

ولتسأل نفسك أولا وأخيرا : هل هذا الذي أتمناه لنفسي ؟!

هل هذا الذي أعيش من أجل تحقيقه ؟!

هل تلك هي الغاية التي من أجلها أنفق المال والصحة ؟!

إنها وقفات ، بل هي مجرد مرآة لا تكذب ولا تتجمل، مرآة أضعها اليوم بين يديك ، ليرى فيها كل مدخن الحقيقة التي ربما تكون قد غابت عنه ، حقيقة ربما أنها ما خطرت له ببال، ولكنها الحقيقة المرة التي سيصدم بها المدخن عن ملاقاة الله ذي العزة والجلال ...

والآن وقبل أن نبدأ هذا التبيان... فأنا أرجوك ... أرجوك أن ينعقد قلبك ومن الآن على ترك الدخان، وأن تقلع فورا عن إغضاب الملك الديان، وأن تعود عودا حميدا إلى رياض رحمة الله الرحيم الرحمن، ولا أجد ما أُقدّمه بين يدي رسالتي هذه ، إلا ما قاله ربنا جل وعلا في القرآن :

{فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ } ([1])

أقول لك وأنا أعلم أن هذه الرسالة قد تكون مؤلمة وللغاية ، ولكن حبي لك ، وحرصي الشديد عليك، هو الذي دفعني أن أبعث بها إليك؛ فأرجوا ألا تنصرف عني، وأن تتحملني حتى النهاية .. أرجوك... ودعني أبدأ معك بهذا السؤال :
حال المدخن مع الله


هل أنت مستسلما لله حقا ؟!

والجواب أجده ينطلق به لسانك وبأقصى سرعة : نعم أنا مسلم والحمد لله رب العالمين.

نعم أنا أعلم أنك مسلم والحمد لله ، وما كان لي أن أخرجك عن ربقة الإسلام أبدا ، وحاشاني أن أقول ذلك ؛!

وأعود متسائلا : هل تعلم أن الإسلام يعني الاستسلام لله. وأنت بالتدخين هذا قد أنقصت من استسلامك لله ؟!

تسأل لماذا ؟!

أجيبك: لأنك حين تدخن فأنت عبدا للسيجارة ولست عبدا لله،!

أتدري كيف؟!

أولا: لأنك قد تؤخر الصلاة عن وقتها مع سماعك للمؤذن وهو يدعوك إلى الجماعة، أما السيجارة فلا تقدر أن تؤخرها إذا طلبتها نفسك ساعة، حتى لو أدى ذلك إلى الخروج من البيت في البرد الشديد والمطر الشديد ..... أليس كذلك؟!

ثانيا: لأنك تبذل المال من أجلها، وإذا لم يتوفر لديك المال اقترضت المال أو السيجارة نفسها، فيراق ماء وجهك من أجلها، فهل اقترضت يوما للتصدق الله ؟! بل هل اقترضت يوما رغيف عيش أو ما يقابله لتطعمه ولدك؟! كلا والله ،!

ثالثا: هل حرصك على أن لا تفوتك طاعة لله، بنفس درجة حرصك على إبقائك السيجارة في جيبك ؟! أصدق مع الله !

رابعا: هل حبك للسيجارة، وتلذذك المزعوم من جَرّاء شربها، على نفس درجة تلذذك وأنت في عبادةٍ لله ؟!

هل علمت الآن أنك غير كامل الاستسلام في عبوديتك لله ؟!

أخي المدخن : كيف تدعي كمال الاستسلام لله وأنت مخالف لأمر الله ؟!

قال جل في علاه :{ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ }([2])

وأي تهلكة أعظم من هلكة المرء لنفسه بالدخان؟!

فهو من أعظم أسباب الإصابة بالأمراض التي تهلك الأبدان، وعلى رأسها السل والسرطان، فاتقي الله أيها المدخن واستجب لنداء الله الملك الديان، وهو يناديك في مجمل آي القرآن بقوله:{ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً}([3])

ومن البديهي أنه متى كانت بداية التدخين تبدأ بالسل والسرطان وضيق الشرايين، فالنتيجة الحتمية بعدها هي إزهاق روحٍ، وفناء جسدٍ استأمنك عليه الله رب العالمين،!

وقد أثبتت الإحصائيات أن التدخين، يقتل كل عام اثنين ونصف مليون شخص في العالم. فهل وصلك هذا البيان؟!

وما أظنك تودّ أن تكون من جملة هؤلاء، بل ظني بك أنك من جملة المسلمين المستسلمين... لأمر الله رب العالمين.

أليس كذلك ؟! وإلا فأخبرني..........

أخي المدخن: كيف تدّعي كمال الاستسلام لله ، وأنت لا تستحي من الله حق الحياء؟!

الله أكبر ... نعم فانظر إلى حالك مع غير الله ،! وسل نفسك: لو أني دخلت على رجل مرموق المكانة في القوم ، هل سأدخل عليه بالسيجارة مشتعلة ؟! والجواب : لا

هل تستحي من جدك وعمك وخالك وأبيك ؟! هل تستحي من التدخين بين يدي أحدهم وهو ينظر إليك ؟!

وأحسبك تجيب بنعم ...

إذا فلما جعلت الله أهون الناظرين إليك، وأشعلت السيجارة وهو ينظر إليك ؟! أما تستحي من الله يا عبد الله ؟!





انتبه ...

فقد ابتعدت عن طريق العفو والغفران، لأنك لم تستحي حق الحياء من الله الملك الديان، يقول سيد ولد عدنان r :
" كل أمتي معافيً إلا المجاهرين"([4])


أي كل المسلمين يعفى عنهم، إلا المجاهرين بالمعاصي كالمدخنين، لأنهم يشربونه علنا، ويشجعون غيرهم عليها.

وإن تعجب فعجبك من هؤلاء الذين يجاهرون بالتدخين، وهم يظنون أنه مجرد تنفيسا للضيق، وتسلية للهموم، ومُنسِيا للغموم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .!

فيا من يدّعى على الله.....

من الذي يكشف الهم ؟! ومن الذي يذهب الغم ؟!

السيجارة أم الله ؟!

إنه الله ... الله الذي شرح الصدور بطاعته .

الله … الذي فرّج الكروب بمنته.

فوالله الذي لا إله غيره ، لو أنك شربت دخان العالم ما انفرج كربك إلا بطاعة الله .

ومهما دخنت فملأت بدخانك الأجواء، فلن ينبسط حالك إلا بأمر الله رب الأرض والسماء .

فاطلب العون من الله ، والجأ في عسرك ويسرك إلى الله ، واقلع فورا عن معصية الله . وتذكر قول الله جل في علاه :

{ الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} ([5])

فبدلا من أن تعفر وجهك بغبار ما تدخنه في الهواء، هيا قم فعفره بصدق اللجوء وكثرة السجود لله رب الأرض والسماء.

أخي المدخن: كيف تدّعي كمال الاستسلام لله وأنت تستحقر معصيتك لله ؟!

نعم هناك من المدخنين من يُهوِّن من أمر الدخان ، ويحقر من شأن تلك المعصية الخطيرة ، وهذا من تزيين الشيطان ، فكم حَقَّر من كبائر وجعلها في أعين العصاة صغائر.

فكثيرا ما نسمع من ألسنة المدخنين أنه مكروه وليس بحرام، إذا فالأمر هيّن ، وكأنهم ما سمعوا قول رسول الله :

" إن الحلال بين والحرام بين، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى، يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ....." الحديث([6])

احذر... فقد استصغرت المعاصي واستحقّرتها، فلا تأمنن أن تكوى غدا بنارها.

ودعني أهمس في أذنك ، وأخاطب حقيقة الإيمان المتربع في قلبك، وأقول لك : إن كنت تعصي الله فلا تنظر إلى صغر معصيتك ولكن انظر إلى عظم من تعصاه.

بل هناك من تعدى الأمر فزُيِّنَ له سوء عمله فرآه حسنا، فيقول عند مناصحته لله : " إن كان حلال شربناه ، وإن كان حرام حرقناه" وهذا من أعظم أبواب الندم والخسران، كيف لا وهو عين الاستهزاء بشريعة الله الملك الديان.

أخي المدخن: كيف تدّعي كمال الاستسلام لله وأنت تفعل ما لا يحبه الله؟!

سبحانه القائل وهو أصدق القائلين:{ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}([7]).

فإذا كان المولى تبارك وتعالى قد نهى عن الإسراف وهو مجاوزة الحد في النفقة على المباحات ، وأخبر بأنه أحد أسباب خروج العبد من محبة الله رب البريات ، فما بالك بمن أنفق ماله فيما يغضب الله …رب الأرض والسماوات ؟!

لا شك أن المدخن بإنفاقه بل وبإسرافه في غير الحلال ، دليل واضح على أنه أراد البعد عن محبة الله ذي الجلال ،!

أخي المدخن : إلى متى وأنت تبارز الله بالفواحش:

أولم ينهك ربك جل وعلا بقوله :

{ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ } ([8])

والفاحشة اسم لما تستفحشه النفس وتستقبحه، والدخان من جملة ذلك ، فلو رأيت ولدك مثلا وهو يدخن سيجارة ، ثارت ثائرتك ، وارتفع صوتك، وخرجت عن شعورك مستنكرا، وهذا هو الاستفحاش.

أخي المدخن: انتبه ... تناولت الخبيث وتركت الحلال ، لذا توعدك الله ... بأن يسقيك من طينة الخبال.

علمت أن الدخان به مادة مسكرة مخدرة وهو الأمر الذي لا يحتاج إلى مجادلة ولا مناقشة ، فها هو الواقع المشاهد ينطق بأنّ المدخن لا يستجيب بسرعة كغير المدخن للتخدير ، لماذا؟ لأن جسده مشبّع بالمواد المخدرة المسكرة التي تجعل عنده مناعة نسبية ضد المخدر، وهذا واقع مُشاهد لا ينكره أحد في المدخن إذا دخل لإجراء أحد العمليات ،!

والآن سل نفسك: هل أنت مستعد لتلقي هذا العقاب، الذي تعهّد لك به الله رب الأرباب ؟! والذي أخبر به رسول الله الملك الوهاب ، حيث قال:

" كل مسكر حرام ، وإنّ على الله لعهدا لمن شرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال... عرق أهل النار" ([9]) فانتبه يا أخي … وخف من سطوة الله الواحد القهار ...
حال المدخن مع رسول الله


رسول الله صلى الله عليه وسلم هو من أُمِرنا بالإيمان به ، ودليل محبتنا له، صدق إتباع سنته ، والسير على طريقته، فهل المدخن صادق في صدق الإيمان به والإتباع له ؟!

أخي المدخن: هل تعلم أنك تقدح بسيجارتك هذه ، في كمال إيمانك برسول الله !

فقد أخبر المولى الجليل، في محكم آي التنزيل، بأنّ للمصطفى r صفات مسطرة في التوراة والإنجيل، منها أنه r : { وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ }([10])

وهذا نص في أن الأطعمة قسمان فقط : طيب وخبيث.

فهل يجترئ أحد على القول بأن الدخان ليس من الخبائث الكريهة الرائحة؟!

فكونك تشرب السيجارة الخبيثة، فهذا بمثابة عدم قبولٍ منك لهذا الوصف الإلهي ، لمحمد النبي، والذي جاء ليحل لنا الطيبات ويحرم علينا الخبائث، بأمر من الله المولى العلي.

أخي المدخن : انتبه ... فقد عصيت النبي المختار.

فقد أمرك رسول الله r بألا تضر نفسك ولا تضر غيرك فقال: " لا ضرر ولا ضرار " ([11])

والدخان يضر بصاحبه ماليا وصحيا ، فكم من مرض تسبب فيه التدخين ، وكم من صحة ضعفت بسبب التدخين، وكم من أوقات ضيعت في التدخين ، وكم من شباب انعدم بسبب التدخين، وكم من أموال أهدرت على التدخين ، فليخبرني كل مدخن وبصراحة : بالله عليك ؛! بماذا سيكون جوابك غدا بين يدي الله رب العالمين ؟1وأنت تعلم أنه ...

" لا تزول قدما عبد ، حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل به " ([12]).

نعم ستسأل غدا ، فأعد لكل سؤال جوابا ، وتحرى أن يكون جوابك صوابا.

المدخن والمال


المال مال الله ، والعبد مستخلف فيه من قبل الله ، وأوجب المولى تبارك وتعالى على كل مُنعَمٍ عليه أن يؤدي حق هذه النعمة بتمام شكره سبحانه عليها ،! وذلك بأن ينفقها في طاعته ، أما من أنفقها في معصية الله فهذا كافر بنعمة الله .

يقول المولى تبارك حكاية عن سيدنا سليمان عليه السلام لما عاين عرش بلقيس بين يديه ، وأدرك نعمة الله عليه : { فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ }([13]).

فهل قام المدخن بواجب شكر النعمة أم لا ؟!الجواب : لا ؛!

فيا أخي المدخن احذر فأنت تكاد أن تكون كافرا بنعمة الله.

أخي المدخن: احذر... فقد أضعت المال، وفعلت ما كرهه لك الله الكبير المتعال ؛!

قال رسول الله r : " إن الله عز وجل حرّم عليكم : عقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنعا وهات، وكره لكم ثلاثا: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال " ([14]) والدخان من أهم ضروب إضاعة المال.

ولنضرب مثلا برجل شرب الدخان أربعين سنة، وشرب في اليوم الواحد بقيمة جنيهان فقط ، فكم يكون مجموع المنفق منه في الشهر الواحد؟! الجواب ستون جنيها .

وكم في السنة ؟! الجواب(720 جنيها ) .

وكم في الأربعين سنة؟! الجواب ( 28800) ثمانية وعشرين ألفا وثمانمائة جنيه ،!

أو ليس هذا مبلغا ضخما يهدره صاحبه فيما لا ينفع ؟!.

أو ليس هذا المبلغ يكفي لحِجةٍ في سبيل الله ؟!

وأيهما أولى للعبد وأمتع للمؤمن ؟ دخان يغضب به الملك الديان ؟! أم حجة يرجوا بها المغفرة والرضوان؟!

أخي المدخن: أنت اتخذت التدخين لإضاعة المال سبيلا ، وكأنك ما سمعت فيه نذيرا،!

أو لم يأمرك ربك في كتابه بقوله : { وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً}([15])

قال مجاهد: " لو أنفق إنسان ماله كله في الحق ما كان تبذيرا ، ولو أنفق منه مدا في باطل كان تبذيرا"

وقال قتادة : " التبذير : النفقة في معصية الله وفي الفساد وفي غير الحق " ([16]) .

ولا تبذير فوق إضاعة المال والصحة معا.

فهل تعلم بأن عدد ما دخنه المصريون عام 1994 هو عدد (45) ألف مليون سيجارة ؟! وفي عام (2000) كان (85) ألف مليون سيجارة ؟! والعدد قابل للزيادة .

وتدبر معي تلك الحسبة البسيطة : عدد سكان مصر (80) مليون نسمة ، وبافتراض أن ربع هذا العدد على الأقل يشرب الدخان فينفق يوميا على الأقل (واحد جنيه) فكم حجم المنفق يوميا في مصر على الدخان؟! والجواب: (20) مليون جنيه. ألا يعد هذا تبذيرا ، وإهدارا للمال ، ومخالفة للكبير المتعال؟!

أخي المدخن: لما استبدلت أخوة الإيمان بأخوة الشيطان؟!

نعم فهذا نداء إلى جميع أبناء الأمة من المدخنين ، بأن اعلموا: أنكم استبدلتم صحبة الصالحين، واخترتم مرافقة الشياطين ،! وذلك بتبذيركم للمال الذي استخلفكم فيه رب العالمين ، فيقول ربنا وهو أصدق القائلين: {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً } ([17])

فيا أمة ضحكت من جهلها الأمم ، بل أقول : يا شعب مصر، هل تعلمون أن واردات التبغ ومنتجاته تعادل ثلث واردات القمح، يا من تنفقون قرابة العشرين مليون يوميا ، هذا باعتبار أنه لا يشرب الدخان من الشعب إلا الربع فقط ، ثم باعتبار أن الفرد لا ينفق إلا واحد جنيه فقط على التدخين (600 مليون جنيه شهريا) في الهواء، بماذا سنجيب غدا رب الأرض والسماء ؟! والله لو أنفقت مثل هذه الأموال في الأمة لتغير حالها، وارتفع بين الأمم شأنها.

أخي ا المدخن : نهى الله تعالى أن تكون قيّما على مال.

نعم ... ([18]) الله تعالى ينهي أن نؤتي السفهاء أموالنا لأن السفيه - وهو الذي لا يحسن التصرف المالي- يتصرف فيها بما لا ينفع ، ثم بين المولى تبارك وتعالى أن هذه الأموال قيام للناس لمصالح دينهم ودنياهم ، وصرفها في الدخان ليس من مصالح الدين ولا من مصالح الدنيا، قال سبحانه وتعالى: {وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً}([19])

أخي المدخن، بل ويا غير المدخن احذر... من المال الذي له علاقة بالتدخين .

واستجب لنهي الله رب العالمين ، حيث قال سبحانه وهو أصدق القائلين: { لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ }([20])

ولا باطل أكثر من بيع ما لا ينفع، وضرره على الصحة والمال والدين أوقع، ولا باطل أعظم من التكسب والمرابحة بل ومن المشاركة في إهدار قوى شباب الأمة.

واعلموا : " إن الله إذا حرم شيئاً حَرَّمَ ثمنه " ([21])

فإنتاج الدخان زراعة وصناعة ، والاتجار فيه والتكسب منه ، وتأجير المحلات لبيعه حرام، لأن هذا باب من أبواب أكل أموال الناس بالباطل، والتعاون على الإثم والعدوان.

ولتعلم بأن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.

ألا فليتق الله من ناداهم رب البريات، بقرآن منزل من فوق سبع سماوات بقوله : {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ }([22]).

ومن المقرر لدى العقلاء أن الدخان ليس من الطيبات.

فلا تغتر أيها الكريم بكثرة المدخنين، ولا بعظم حال من يدخن، ولا يصدنك هذا عن الإقلاع عنه، فالمؤمن الطائع لا يغرّه في الباطل كثرة الهالكين، ولا يردّه عن الحق قلة السالكين، واستمع معي إلى كلام الله رب العالمين :

{ قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} ([23]).

انتبه... فإنك إن تَخَوّضتَّ في مال الله بما لا يرضي العزيز الغفار ، فليس لك وعدٌ في القيامة إلا النار.

يقول النبي المختار r : " إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة " ([24])

فالمال مال الله ، وأنت مستخلف فيه ، فلا تنفقه إلا فيما يرضيه. { وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ } ([25])

قال سعيد بن جبير: من إضاعة المال أن يرزقك الله رزقا حلالا وتنفقه في معصية الله.

المدخن مع الآخرين


أخي المدخن: آذيت المؤمنين، وحُمِّلتَ الإثم المبين؛!

قال رب العالمين: { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }([26])

والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بقول أو فعل من غير ذنب عملوه, فقد ارتكبوا أفحش الكذب والزور, وأتوا ذنبًا ظاهر القبح يستحقون به العذاب في الآخرة.([27])

والدخان فيه ضرر على الجلساء والمصلين والملائكة ، ولا شك أن ذنب الذي يؤذي الناس بكريه رائحته ونتن فمه عظيم ، بل وقد أجمعت الأوساط الطبية على خطورة التدخين السلبي- أي للذي يجالس المدخن- وضرره البالغ عليه.

أخي المدخن : مجلسك مع الناس من أسوء المجالس؛!

نعم ولأنك تؤذي من جاورك، بغير هيبة ولا إجلال، فقد ضرب لك رسول الله أسوء الأمثال، فقال:

" إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيَك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد [ منه ] ريحا خبيثة " ([28])

فالجالس بجوار المدخن كالجالس بجوار مَوقِد الحداد.

وتدبر: لو أن إنسانا غير مدخن وقف ينفخ في وجهك لخاصمته، أو قلت عنه مجنون، فلماذا تبيح لنفسك أن تنفخ دخانا كريها مؤذيا في وجوه غيرك ؟!

أخي المدخن: أنت على وشك معاداة كل بني الإنسان ؛!

قال الرحيم الرحمن : {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ} ([29])

ذكر ربنا تبارك وتعالى أن من أسباب تحريم الخمر والميسر.. الصد عن سبيل الله وعن الصلاة . وهذه العلة متحققة في الدخان ، فإن شاربه في العادة يهرب عن حلق العلم وقراءة القرآن – والعلم والقرآن ذكر- بل ويعدّها لنفسه سجنا ، وما أدل على ذلك من رؤيتك له وهو يلهث على السيجارة وفور خروجه من المسجد ودون هوادة ، بل بلغني أنا أناس لعدم قدرتهم على الصبر في البعد عن السيجارة أفطروا في رمضان ، ولا أدري كيف يكون جوابهم بين يدي الله الملك الديان ، وقد آثروا معصيته وأطاعوا الشيطان ؟!

أخي المدخن : اعلم... بأنك ما دمت مُصِرّا على إيذاء خلق الله... فليكن العقاب... هو حرمانك من دخول بيت الله :

وكيف تدخل وأنت بدخولك عليهم تؤذيهم؟! كيف تدخل عليهم، وقد اخترت أخوةَ عدوّ الله وعدوهم على أخوّتهم . وتدبر معي قول رسول الله : " من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا ، وليعتزل مساجدنا، وليقعد في بيته " ([30])

يا الله ...أو ليس الدخان أشد إزعاجا وكرها من رائحة الثوم والبصل، وتتأذي منه ملائكة الرحمن كما يتأذى الإنسان؟!

مع الانتباه إلى حِلِّ الثوم والبصل، وحرمة الدخان.!، وصدق سيد ولد عدنان حيث قال:

" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره" ([31]) فانتبه يرحمك الله ....

أخي المدخن : احذر فأنت تتشبه بأهل النار ؛!

فلا تتعجب... أو ما سمعت قول الله الواحد القهار، في وصفه لطعام أهل النار، وهو يقول:{ لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ }([32]) .

وكذلك الدخان لا يسمن ولا يغني من جوع كطعام أهل النار ، فلو جاع أحد المدخنين ، ثم التهم بدلا من السيجارة الواحدة ألف سيجارة ، هل سيسدّ هذا جوعته؟! كلا والله.

ألا فليتق الله من أراد التشبه بأهل النار، وليهبّ من الآن بالمسارعة لطاعة الله العزيز الغفار .

أخي المدخن: أحذر أن تكون داعيا إلى ضلالة:

كثيرا من المدخنين لا يدرك أنه في غالب أحواله يكون داعيا إلى المعاصي ، بل ويزينها في أعينهم ويحثهم عليها ، فلا يكتفي المدخن عادة باقتراف الإثم لنفسه فقط، بل تجده يدعوا غيره إليه، فتجده ما إن يُخرج علبة معاصيه إلا وهو يسارع في دعوة الآخرين إلى تناول المعصية معه، ومن العجب أن يُعَدّ هذا من باب الكرم والجود، والتقرب إلى الله الواحد المعبود ، وكأنه يجهل أنه بذلك قد أصبح أحد دعاة الشر حاضّا عليه، صار بذلك آمرا بالمنكر داعيا إليه.

والطامة الكبرى أنك تجد من يُقتدى بهم يتعاطون السيجارة جهارا نهارا، فيصبحوا بصنيعهم هذا وقد صاروا حجة لغيرهم ، وكأنهم ما سمعوا قول نبيهم صلى الله عليه وسلم : " يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار في الرحى، فيجتمع إليه أهل النار فيقولون: يا فلان ما لك؟! ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول: بلى كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه" ([33])
المدخن مع نفسه


أخي المدخن : احذر ... فقد فرطت في الحفاظ على جسدك والذي هو بين يديك أمانة ،!

وسل نفسك : ماذا سأفعل بعد أن يسخط الجبار ، وأنا المُصِرُّ على التدخين ليل نهار، ترى فأين المستقر؟!

المستقر يخبرك به النبي الأغر r بقوله :

" من قتل نفسه بشيء في الدنيا عُذّبَ به يوم القيامة "([34])

والمدخن يقتل نفسه قتلا بطيئا بسم النيكوتين.

يقول خاتم النبيين والمرسلين:

" من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيها خالدا مخلدا فيها أبدا ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا "([35]).

وسم النيكوتين أخطر سم اكتشفه الإنسان حتى الآن.

وختــــــاما
يا شارب الدخـان ما أجراكا([36]) من ذا الذي في شربـه أفتاكا
أتظـن أن شـرابــه مستعذبٌ أم هـل تظـن بـأن فيه غذاكا
هل فيه نفعٌ ظاهر لك يا فتى كلا فمـا فيــه سـوى إيــذاكــا
ومضرةٌ تبـدوا وقبحُ روائحٍ مكـروهةٍ تـؤذي بهـا جلسـاكا
وفتور جسمٍ وارتخاءُ مفاصلٍ مع ضيق أنفاس وضعف قواكا
أو حرق مال لم نجد عوضا له إلا دخـانا قــد حشى أحشـاكا
ورضيت فيه بأن تكون مبذرا وأخو المبذر لم يكن يخفـاكا
فإذا حضرت بمجلس واستنشقوا من فيك ريحا يكرهـون لقاكا
يكفيك ذمـا فيه أن جميع من قـد كان يشربـه يـــودُّ فكــاكا
فـارفق بنفسك واتبـع آثار من أهداك لا من فيــه قـد أغـواكا
إن كنت شهما فاجتنبه ولا تكن في شربــه مستتبعــا لهواكـــا
إني نصحتك فاستمع لنصيحتي ونُهِيتَ فاتبـع قــول من ينهـاكا


وبذلت قولي ناصحا لك يا فتى فعساك أن تقبل ما أقول عساكا([37])





وكتبه

حسين بن عبدالبديع الفقي

20 /4/2007م




[1][size=9] - سورة غافر، آية: (44) .



[2] - سورة البقرة آية : (195) .


[3] - سورة النساء آية : 29) .


[4] - متفق عليه: البخاري(6069) مسلم(2990) .


[5] - سورة الرعد، آية: (28) .


[6] - متفق عليه: البخاري(52) مسلم(1599) أبو داود(3329) وغيرهم


[7] - سورة الأعراف ، آية : (31) .


[8] - سورة الأنعام، آية: (151) .


[9] - صحيح : مسلم(2002) .


[10] - سورة الأعراف آية : (157) .


[11] - صحيح : رواه ابن ماجة (2340) .


[12] - صحيح : رواه الترمذي (2417) .


[13] - سورة النمل ، آية : (40) .


[14] - رواه البخاري (1417) ، مسلم (593) .


[15] - سورة الإسراء آية : (26) .


[16] - راجع تفسير ابن كثير رحمه الله .


[17] - سورة الإسراء ، آية :(27) .


[18] - راجع أسئلة مهمة لابن عثيمين.(ص 16)


[19] - سورة النساء، آية : (5) .


[20] - سورة النساء، آية : (29) .


[21] صحيح: أبو داود(3488) وصححه الألباني في غاية المرام(318)


[22] - سورة المائدة، آية: (5) .


[23] - سورة المائدة ، آية : (100) .


[24] - صحيح : رواه البخاري (3118) .


[25] - سورة الحديد ،آية: (7) .


[26] - سورة الأحزاب، آية : (58) .


[27] - التفسير الميسر


[28] - متفق عليه : البخاري (5778) مسلم (175) .


[29] - سورة المائدة ، آية (91).


[30] - متفق عليه: البخاري (853) مسلم(561) .


[31] - متفق عليه: البخاري(853) مسلم(561) أبو داود(3825).


[32] - سورة الغاشية، آية: (6،7).


[33] - متفق عليه: البخاري(3267) مسلم (2989) .


[34] - متفق عليه: البخاري (1363) مسلم(110) (176) .


[35] - متفق عليه: البخاري(5778) مسلم(175) عن أبي هريرة .


[36] - أي ما أجرأك ، وهو تعجب من الجرأة التي في المدخن.


[37] - نقلا عن كتاب: مناظرة مع مدخن .

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علاء السعدني
ديباوى مميز
ديباوى مميز
علاء السعدني


ذكر
عدد الرسائل : 765
العمر : 55
المزاج : الحمد لله علي كل حال
تاريخ التسجيل : 05/12/2008

عاجل ومهم للغاية .... سلسلة رسائل قلب جريح " الرسالة الأولى : إلى كل مدخن " Empty
مُساهمةموضوع: رد: عاجل ومهم للغاية .... سلسلة رسائل قلب جريح " الرسالة الأولى : إلى كل مدخن "   عاجل ومهم للغاية .... سلسلة رسائل قلب جريح " الرسالة الأولى : إلى كل مدخن " Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 21, 2010 10:11 am

جزاكم الله خيرا ياشيخ حسين


كلمات جميلة ورسالة رائعة ادعوا الله لي وللاخرين ان يتوب علينا وان يرحمنا ويوفقنا لطاعته وان يجزيك خيرا


عما كتبت .





وزدت المنتدي نورا وبهجة . بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
المديــر العـــام
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 1816
العمر : 49
الموقع : https://debawy.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 08/11/2008

عاجل ومهم للغاية .... سلسلة رسائل قلب جريح " الرسالة الأولى : إلى كل مدخن " Empty
مُساهمةموضوع: رد: عاجل ومهم للغاية .... سلسلة رسائل قلب جريح " الرسالة الأولى : إلى كل مدخن "   عاجل ومهم للغاية .... سلسلة رسائل قلب جريح " الرسالة الأولى : إلى كل مدخن " Icon_minitimeالخميس سبتمبر 23, 2010 7:00 am

جزيت الجنة ...

وبارك الله فيك ... وجعلها في ميزان حسناتك ....

اسأل المولى تبارك وتعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا ...

اللهم تب علينا وعلى جميع المسلمين ...

تقبل تحياتي ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://debawy.yoo7.com
 
عاجل ومهم للغاية .... سلسلة رسائل قلب جريح " الرسالة الأولى : إلى كل مدخن "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة رسائل قلب جريح ... الرسالة الثانية ... " رسالة إلى تائب "
» سلسلة رسائل قلب جريح .. الرسالة الخامسة " رسالة إلى كل عاق لوالديه "
» سلسلة رسائل قلب جريح ... الرسالة السادسة ... رسالة إلى كافل اليتيم
» سلسلة رسائل قلب جريح : الرسالة الثالثة " رسالة إلى أصحاب المعاصي
» سلسلة رسائل قلب جريح : الرسالة الثالثة : " رسالة إلى أصحاب الهموم "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
-------------------------------- :: ديـبــــاوي الإســـــلامـــــي-
انتقل الى: